ذاتَ مساءْ ..
سهرتُ لاستِذكارِ درُوسي فـ لمحتُكَ بينَ أوراقِي ..
لاأعلم لم تجْبرني دائِما على اسْتذكارِ مشَاعِري كلما قَرب شَبح الإمتحَانات
أتسَاءل إن كُنت تلمَحُني بينَ أوراقِك ؟
وهل تسْتذكرُ مشاعِرك مثْلي أم نسِيت ذلِك الجُزء الذي كانَ ماضِيا في واقِع حياتِك !
لاأعلَم أنا ايضَا إن كُنت تذكُر كيفَ كنّا نتستذكِر سويا قُرب كلّ امتِحان ..
وكيفَ كنتَ تعبثُ كثيرا وأوبخَك على عدمِ مبالاتِك كثيْرا !
هل استمرّت لامُبالاتكَ إلى الآن ؟
وهل عصَفَت بِبَالَك رياحُ الحنين فمزّقت أحشاءَ قلبِك كما تفعلُ بيَ الآن ؟
سأترُك أسئلتي للزّمن فلامُجيب ,, قد يكون ولكنْ بعدَ فواتِ الأوانْ ,,
أو رُبّما لأن اسئِلتِي تلك لاتتَضمّن أي أمتِحَان ,,فـ لستَ مُجبرا على الإجابه .. !
فقَط أخبِر قلبَك بها واصمُت ,, ولنغْرق سويّا في قآآع النّسْيآآن !