إِذا أُقفِلَتْ أَبوابُ جَنَتي . . وفُتِحَت أَبوابُ نِيرانِي
فَـ إنَ رُمُوشَ عَينيكِ تَأوِينِي . . ,
وإذَا جَفَت عُروقِي ونُشِفَت أورِدَتِي . .
فـ إنَ دَمْعَ عَينيكِي يَروِيني . . ,
أيَتُهَا المُتَعَصِره مِنْ نَكهَةِ الزَيتُون .. إذا لَمْ ألتَقِيكِي يَوماً . .
سأراكِـ بِـ أُم عَيني فَـ رُئيا العَينِ تَكفِيني . . ,
أنينُ الليلِ في سَهَري .. وصُبحِي بَاتَ يَكويني .. ,
مَتَى يَاقُرةَ عَينِي .. بِـ كَأسِ الوَصلِ تَسقِيني . . ,
سَألتُ عَن سُكُونَ الليل رَأيتُ جَوابَهُ لِحَنينِكـ . . ,,
بَحَثتُ عَنْ ضِياءِ الشمس لَقيتُ ضَوئَهُ بِجَبينكـ . . ,,
يَبقَى اليَومُ عِندِي عام وصَوتُ الامَلِ كـ أنِينِكـ . . ,,
بِمَحْضِ الحَظِ والصُدفه رُمُوشُ عَينَيكِ تُلاقيني . . ,
يامُكَبِلَةَ قَلبي .. مَاذا تُريدِ هَذا كَياني رَهِين يديكِ ,,’’
عَينَاي فَارقَها لَذَةُ المَنام وقَلبِي ورُوحِي أُسارى لَديكِ ,,’’
لِما ياحبيبتي تُغلِقي المَسار وَتقطَعِي حَبلاً قَوِي المَنار
وَتَيأسِي من فَتحِ بابِ الامَل فَـ إملالُ عُمري حَرَامٌ عليكِ,,’’
سَـ أُقسِمُ لَكِ بِـ الإلـّه العَظِيم بِـ أن حياتي لَنْ تَستَقِيمْ
بِدُنِكِ لن أنوي المَسيرْ فَـ إني عَزمتُ الرَحيلَ إليكِ ,,’’
لَيتَ مَافِينا يَعُودْ .. لِمَ ياقَلبي هَذا الجُحُود .. .
أنَسيتِي دَربَ حُبِنا قَد زَرَعناهُ سَوياً بِـ الوُرود .. .
إنَهُ الحُبْ المُجَرَد دُونَ قَيـد أو حُدود .. .
لَم تَكُونِي قَبلَ أن أهواكِي شَيئاً .. أنتِ مَثلَ أرضٍ مُجدِبه
تنتظرُ السُقيا .. وَسُقياها السحابْ المُمطِره ..
بَرقُها قَلبي .. ودَمعُ العَينِ مَطرُها وَدقاتُ القَلبِ هي الرُعود .. .