الحبُ من المعاني العميقة التي قد تظهر معقدة للبعض ..
فهنُالك أنوآع من الحب ولكن يبقى هُنالك ذلك النوع النقي الذي مهما حآول الآخرين الاسائة له
يـبقى له طعم مختلف ..
عن تلك القشور التي نشعر بها أحيانآ ونظنُ بأننا ربما وقعنا بالحُبِ وقتها !
هذا النوع يشعر كُل من ينظر اليه انه ضربآ من ضُروب الجنون ولكن قد قيل العآقل من جُن بالحبِ والمجنون من جُنَ بغيره ..
جميل ان ندع الحب هو من يتحدث ويُظهر للآخرين ما يمتلكه من قوه قد تجعل من المستحيل حقيقة ..
حقيقة ان كآن صادقآ بما فيه الكفاية ليظهر ما نمتلكه ..
قد يكون هذآ النص هو أخر ما اُسجله هنا اتمنى أن يظهر بما أردت منه أن يظهر هنا
أنا لم أبحث عن الكتآبة بل الكتآبة هي من بحثت عني اليوم ..
أتمنى ان ينآل هذا النص أعجابكم .. فنحن لا نمتلك الا أن نظهر للآخرين ذلك الشعور
الذي يجعل من نقدم العطآء بلا مقآبل .. فنحن نُحب ليس من أجل أن نُحب نحن نفعل ذلك لنتحرر ..
ليلة من ذلك الصقيع القرمذي
الذي تجتاح معها قلوبنا وعقولنا
فتُجبرنا على الانصياع لتلك الرغبات
الى حد الآعياء ..
حكاية نسجتها من وحي الخيال
لاعلن للملأ بأني اتنفس ذلك
العشق الى حد الثماله
بل الى حد الجنون !
استنزفتني التضحية فكان استنزافها
قاتلآ بحيث أصبح لا شيء من لا شيء
كل الدروب أصبحت وآحده ..
الى ان أصبح بريق الشمس الذي
يخفي رغباتنا
وذكرياتنا تلك الذكريات التي تبحث
عن العمق والعمق فقطـ
ليتنا نتعلم ما هو العمق وكيفية التعمق
كيفية الادراك ..
ذلك الحزن القابع في اعماقي ..
كان سبب تحرري اليوم ..
نحو الافضل ..
الثقة مجددآ بذلك العمق ..
لطالما هُنالك جآنب ايجابي لنبحث عنه
فقط معآ الى حيثُ الادراك
وكيف لنا ان نتحرر
بأعادة جميع ما امتلكه نحوك من ذكريات
لك وبان انثر صورك أرضآ
فهذا كل ما تحتآج ان ترآه انت ..
هو ذلك الذي تبحث عنه !
باستمرار
فطريقة حُبك ليَّ استنزفتني
وكآن لها القدرة على ان تنهي دموعي
وتزيد من مخآوفي
لــ ذلك سـ استعيد قلبي
لاعيده لك من جديد !
على طريقتي !
فعندما تكون الخيانة معك
لون أخر من الوآن ذلك العشق!
ذلك التناقض الذي تحمله
وذلك العمقّ الذي تدعيه
الذي ما يلبث الا ان يكون سرآبآ بحضوري
وذلك الاختناق ..
والملل الى حد الاعيآء بجوآري
..
أتعلم ما سر ذلك الحُب المتبلد ..
ذلك الحب العميق !
ما سر تلك الرغبة الجآمحة
لانك اكثر من رجلآ واحد
لانك مزيج غريب من تلك الامزجة
التي ما ان امتزجت ..
حتى أصبح قآدرة على فك مفهوماتها ..!
وتلك الاسآئة البريئة ..
التي تتفنن من خلالها ليَّ
وتلك الطعنآت التي لم تآتي من الخلف يومآ !
ومع رجلٍ مثلك !
شاعر يهذي بكامل جوآرحه لك ما هو جميل
استوقد وسآدتي لانام بكامل جنوني بك
وهذيآني بك
فأنت لا تزآل طفلا نقيآ
في دآخلي ..
أحبك لانك تتهرب غالبآ من مجدك ..
وتذهب بآحثآ عن مكآن اخر
لتعود بعدهآ نآدمآ على ذلك الشوق
الذي كآن !
فنحن معآ نُدرك معنى الخرافة ..
ومعنى ان يكون الشرق غربآ
وان يكون الصيف شتائآ !
معآ نستطيع ان نتوآصل وكلانا على يقين
بآن احدنا لن يستطيع ان يقترف الكذب ..
على الاخر !
فرجل مثلك لا تستطيع على احتوائه
عشرات النساء
!
فهل لي ان اكونهن كلهن مرة وآحدة
يا رجلآ جعل مني أنثآه المجنونة !
فلك علي أن اثبت لك قدرتي على انني سـ استقل
لاكون كلهن ..
فكلُ ما يلزمنآ فقط هو القليل من الوقت لكي ترى
ذلك النور الذي يُقدمه حبي لك
وكيف يمكن له أن يُحررك
عندها فقط سـ اتحرر من مخآوفي
و قتها
سـ يُظهر حُبي لك كل شي !!
افتقدته بجآنبي يومآ ..
// إنتــهت