مررت بالـصـبر فإذا به عـلى شـجرة مـتسـنـداَ
إقتربت منه وانا الذي لم أطق على الصبر صبراَ
فأدار وجه عني مــتـــعجلاً وأدبر عني مبـــــتعداَ
فقلت له يا صبر مابك لا تطيق لصاحبك نظراَ
مــالـي أراك يــاصــبر لـــصــحـبــــتي بت مـتردداَ
وســكن الجـو من حـولي وأنـا لجـوابه منــــتظراَ
فـقلت لم يسمـع فسـألته نـفـس السؤال مجدداَ
فـقـال متهـكماً لم أجد لي عليك ياصاحبي صبراَ
فـأ نـا الصبر وليـس هناك صبر يبـقني متجـلداَ
فوقفت من جوابه في مكاني مذهولاً متسمراَ
فمـا كان عندي جواب لجوابه ولم أسـتطع رداَ
هل عندكم جواب له