[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لفنانة ميليسا: رمضان ما قبل الفن ونزولي إلى الفرن ليلاً لإعداد المناقيش !
أجمل السهرات الرمضانية أكثرها حنيناً إلى الماضي ومرحلة ما قبل الفن. كنت أخرج ليلاً عند وقت السحور لإعداد المناقيش بالكشك والصعتر في فرن الحي.
أذكر النزهة ليلاً في الشوارع المضاءة والتسوّق، كانت المتاجر تفتح أبوابها حتى ساعة متأخرة في السابق.
ما أحتفظ به من الأمس اليوم هو حب تناول حلوى الكلاج والشعَيبيّة وشوربة الخضار بالدجاج والفتّوش، مع احتمال كسب بعض الوزن !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفنانة أمل حجازي: في غرفة مقفلة لن يعرف الله أنني فطرت... هذا كان إدراكي!
كنت أفتخر بأنني صائمة في الصغر، لكنني لم أكن أتحمل الجوع. وكنت أدرك أنني لو جلست في غرفة مقفلة لن يعرف الله أنني تناولت بعض الطعام في الخفاء.
لم أرغب يوماً في السهر خارج المنزل خلال هذا الشهر المبارك، بل الإكتفاء بقراءة القرآن الكريم.
أما اليوم، فالسهرة هي السحور مع زوجي وتناول حلوى الكلاج. لا أنام خلال هذا الشهر حتى موعد صلاة الفجر، أتقرّب من الله كثيراً وألتزم الهدوء، ما لا أفعله في حياتي بشكل عام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفنانة قمر: إحياء ليالي القدر في جامع محمد الأمين في وسط بيروت
لا يمكن إلاّ أن تكون ليالي القدر التي أحييتها في جامع محمد الأمين في وسط بيروت، جامع الحريري. قصدت المكان بثوب الصلاة برفقة صديقة. شعرت هناك براحة كبيرة وأمان. يسيطر على المكان الخشوع.
كنت حينها حاملاً بإبني جيمي ورغم الزحمة في الداخل لم أشعر بأي صعوبة في ممارسة الطقوس اللازمة.
لقد طلبت من الله أن يسهل ولادتي وأن يحمي طفلي من أي سوء. كما أذكر شهر رمضان في المدرسة الداخلية في طرابلس، كنت أصحو وزميلاتي عند وقت السحور ونتناول التمر. كان المسؤولون في المدرسة يمدّوننا بالكثير من التمر.
لا أدري لمَ كان يقتصر السحور على التمر فقط (تضحك). أما اليوم، ورغم أنني فنانة تحت الأضواء وثمة طباخة تطهو لي فأنني أنهض وحدي لتناول السحور، أشعر بالوحدة رغم أن الكنافة والبسبوسة والمعمول بالفستق تفي بالغرض أحياناً.
أتمنى أن يعود الله بالخير على ابني جيمي في كل ما سأفعله في هذا الشهر الفضيل.