أوراق تسببت بأوجاعي..

كنت جــالســـا ً علي كرسي.أتفـقد بعض أوراقي الخاصهـ.

وماهــى الا لحــظات وتقع بيدي!! أجمـــل ذكــريــــاتــــي.

قمـــت أقلب تلكـ الأوراق التـــى بدأ عليهـــا الحزن والآسى..

من طول الغيـــاب والهجـــران وماتحتويهـ من أعظم معانى الحب.

قمت أقلب ذكريات ذالكـ الزمان الذي أخذ منى أجمل أيـــامي.

فماكان منــى الأأن أتحدث الى تلكـ الأوراق والأشعــار...


أيــن أنتـــى الآن....أيــن أنتى الآن..

تكلمت وجميع مافيها يبكي وينزف ألــمـــا ً وحسرهـ..
كــم أنا مشتاقة ٌ لك ياحبيبي ..تمنيتــُك دائمــا بجانبي ..

تواسينى وتمسح دموعي وتشجعنى كــي أعيش ..
حبيبـــي لازات محبتكـ بقلبي لم تتزحزح ..ولايمكن أن تتغيـــر.
حبيبي أتذكر ذالكـ اليوم عندمــا سقطـــت على الأرض والدمــاء
تنزف منـــى رأيت دموعكـ تنهار منكـ وكأنك أنت الجريح..
بوقتهـــا قمت أبكــي وبقوهـ ليس من الوجع ولكــن!!
من دموع عينيكـ..


حبيبي أتذكر عندما أدخلوكــ في المستشفي ..ماذا حل بي ؟؟
رأيت الموت ينادينى ..وبكل لحظهـ يريد أن يسلب حياتى.

حبيبي كنت أتمنى أن نجلس سويـــا كما كنـــا من قبل..
نتكلم ونظحك ونمازح بعضنا ولايكسونا سوى الفرح والتفـــاؤل .

الى أن حل ذالكـ اليوم الذى كان هو محطتى الأخيرهـ معكــ ..

كان يومـــا ٌ أســود ٌ عليكـ علم هذا حبيبي فأنا لم أراك في حينهـــا ..
ولكـــن أشعر بكـــ يامهجت قلبي ..

كان وداعي الأخير ..لك حين قلت لكـ سوف أنتظركــ يوم الخميس .

ولكـــن قدر اللهـ وماشاء فعل ..
رحلت ُ من دنيـــاك الى داري وموطنــي..
أتوسد التراب من فوقي ومن تحتى ..


حبيبي أرجوكــ أن تدعـــوا لـــي...
فأنـــا محتـــاجهـ لدعـــائك حبيبـــي ...


كانت هذه كلمات تلكـ الأوراق التى !!
مزقتنى ..شتـتــنـــي و آلمتنـــي.

فماكان منــى الا أن قمت أمسح دموعــي ..
وبداخلــــــــي بكـــاء طفل أحتاج الى حنـــان أمـــهـ.
رحمكـ اللهـ يامن كنتـــى شمعة حيـــاتى ونور عيني .


قمت أرتب تلكـ الأوراق القديمهـ الباليهـ ..
وأحفظهـــا من الزوال ..
فهـــي ماضي لايمكن أن يعـــاد من جديد.
لأنـــى فيه أرى كم كانت الحياة
جميلهـ...ورائعهـ عندما يجد الشخص...
من يعشقهـ ويحبهـ..


قمت من مكـــانى وخطواتى ثقيلهـ الى أن وصلت الباب..
ولكــن مازلت أسمع أنينهـــا في أذني ..
وكأنهـــا تقول أين أنت ذاهب وتاركنى لوحدي.

أستعنت باللهـ وخرجت من غرفتى
وأنــا أدعوا لهـــا بالرحمهـ..

حبيبي كنت أتمنى أن نجلس سويـــا كما كنـــا من قبل..
نتكلم ونظحك ونمازح بعضنا ولايكسونا سوى الفرح والتفـــاؤل .

الى أن حل ذالكـ اليوم الذى كان هو محطتى الأخيرهـ معكــ ..

قمت من مكـــانى وخطواتى ثقيلهـ الى أن وصلت الباب..
ولكــن مازلت أسمع أنينهـــا في أذني ..
وكأنهـــا تقول أين أنت ذاهب وتاركنى لوحدي.

أستعنت باللهـ وخرجت من غرفتى
وأنــا أدعوا لهـــا بالرحمهـ..