بين صمت الأفواه ..نطق بكلمة لم تكن على البال
قالها ولم يدرك مدى صدى تلك الكلمة ..
قالها وتركني في حيرتي ..
بين صمتي وذعري..تهت في دموع كالسيل المنهمر
وبين الصمت سمعت ضحكتا.. ربما خرجت من شفتاي الحائرتان
وفي حيرتي ..أخيرا لقد نطق بتلك الكلمة ..
ولكن لما لم اسعد بتلك الكلمة..
أليست تلك الكلمة التي أردت أن اسمعها منه
إذا لما هذا البكاء والحيرة..والشكوك والظنون ..
ألست أنا التي أصريت عليه
بأن ينطق بتلك الكلمة
وكنت ارددها له..
وهو كالتائه لا يعلم أن كان
يريد أن ينطقها..أو لا ينطقها..
كنت أعلم بأن ذلك القرار
سيهدم حياتي ..التي انهدمت منذ نعومة أظافري..
هل ي ترى تسرعت ب إلحاحي لذلك الموضوع..؟
نعم تسرعت.. ولكن لم تلك السرعة في اتخاذي
لقرار يهدم حياتي
الخوف كان سيد الموقف..
وكان العامل الرئيسي في تفاقم تلك المشاكل..
حتى الطمأنينة اختفت ..كأنها لم تخلق في قلبي
عسى الاله أن يعوضني خيرا
ويصبرني في مصابي ألآثم