جاء صوتك يطرق أحزاني في ليلة سوداء باكية يتخللها صقيع الغربة والحرمان
جاء صوتك يناديني عبر اسوار الوحدة الشتوية يدب في قلبي دفء الصيف
جاء صوتك مغرداً في اجوائي في ليلو أحتوتني فيها الوحشه وبكيت بها زمناً
أطربني هذا النداء في هذه الليلة الساكنة
أحسست بأنفاس أملك تنبعث لوجداني
فأحيا من جديد وأبتسم للحلم القديم
أغرق في تنهداتك العميقة أتوه في كلماتك العظيمة
اتباهى بأحلامك الوردية الصافية
قلت وبأسمى معاني الكون انا وأنت
عمر واحد .. روح واحدة .. زمن ضاحك .. مستقبل باسم
فتلاشى سواد الليل وأنبثق الضياء من خيوط الفجر
عشت جمال الحياة واحسست بدفء الليالي وبحرارة صوتك الساحر
تهاديت الى عشك الصغير حتى ألفته
فما وسعتني الدنيا هناءاً وفرحةً
وعشت ليلتي عمراً بأكمله .