ظل ألحزن أو خيوط سناه أن كنتم ترون له سنا او شعاع
أعيش أنا في وطن كله حزن
أهرب من ظل حزني فأقع تحت سنا حزن
وبحري ظلمات حزن فوق حزن
فراشاتنا أكتست ألسواد وزهورنا توشحت السواد
في وطني لا يعيش أحد ألا أنا
لاأصبح ولا أمسي على أحد
ولايوجد لدي جار ولا في أخر الشارع بائع خبز أو لبن
لانتنزه الا في حدائق ألحزن ولا نبتاع الا من متاجرة
كيف وصلت أنا ألى هنا ؟؟؟
هذا هو حزني ألحقيقي
كنت أعتقد أن ألحزن شعور أو أحساس وقتي ينتهي بأنتهاء موقف
او مرور زمن يكفي لغسل ألقلوب
لكن أكتشفت
أن ألحزن ملامح
أن الحزن ماء وزاد
أن ألحزن مراحل ومسافات
أن ألحزن أغاني وأشعار
أن ألحزن ثورة تجتاح ألكيان
أن ألحزن خل وفي ((لايخونك في أي موعد))
أن ألحزن وطن
نعيش فيه
نحمل جنسيته
نتكلم لغته
نحفظ دروبه وأزقته
وقد نتفاخر به
نمثله ونكون سفراء له
وسفراء فوق العاده في بعض أحيان
أن ألحزن يكون روح ونبض ودمآ يسري في الشرايين الى أن يطبع بصمته على كل جوارحنا
فمايبقى لنا ألا ألحزن خيار وحيد