تكثُر في هذه الأيام كثرة المتشابهات وتختلط المفاهيم وتتداخل
فلا يستطيع البعض أن يفرق بين المفاهيم اللغوية والإجتماعية
البسيطة جدا ً ، فهل يعود سبب ذلك الى قلة الثقافة والإطلاع ؟
هل يُعقل أن يتخرج الشخص ، الفتاة / الشاب ، من الثانوية وهو لا يجيد التفريق بين
المتشابهات ، هل العيب في مناهجنا أم في قلة ثقافتنا واطلاعنا ؟
لماذا تكثُر بعض الأخطاء من حيث المعنى واللغة لدى فئة كبيرة عمرا ً وشيوعا ً ؟
أيعقل أن يكون هناك شخص ، فتاة / شاب ، في شباب العمر ولايجيدون التفريق بين
المفاهيم اللغوية ومفاهيم المعاني وقواعد اللغة من حيث تركيب جملة صحيحة نظريا ً ؟
(( الخطأ ، الذنب ))
يُقال دائما ( أخطأ ) فلان في حقي
ولا
يُقال ( أذنب ) فلان في حقي
على الرغم من أنه شتان بين الخطأ والذنب
فالخطأ يُرمز للفعل الذي يفتقر للإرادة ولا يكون مقصود .
والذنب هو الفعل الذي يُرمز للفعل الذي تكون الإرادة هو الأساس فيه .
(( ظ ، ض ))
كثيرا ً ما يُخطيء البعض في المتشابهات الحرفية مثل (( ض ، ظ ))
و (( ت ، ة )) و (( ا ، ى ))
خريج ثانوية عامة لايُفرق بين هذه المتشابهات ؟؟؟
خريجة أو خريج بكالوريوس لا يُفرق بين هذه المتشابهات ؟
ملاحظة :- تعتمد الخطابات في جميع مجالات العمل الى اللغة من حيث التركيب والقواعد والمعاني
والمفاهيم ، فقد يختلف المعنى بإختلاف التركيب والحرف والقاعدة والمفهوم .