اللعب بالمشاعر
اليوم والله موضوعي بسيط وواضح كثير
عن الشخص أو الانسان بلا إنسانية
بلا رحمة .. بلا أخلاق
يصل دائماً بأستهتاره إلي أبعد ما يكون
فيرسم ويخطط ويحاول وينجح في أختيار ضحيته
فتقع سريعاً في شباكه الحريرية التى تغلفها همسات الشوق وأهات الحب الملتهبة
فتسقط صريعة الشوق الدامى والاحلام الوردية
فهو لم يفعل بيها شيء سوه اللعب بمشاعر تلك المسكينة
التى فرش لها الطرق بالزهور وعبق الدرب بأفخر عطور الرومانسية
ووعدها بالعش الهادئ الرومانسي والحياة المستقرة السعيدة
وحينها تجد كلامه عندها وعند آلالاف غيرها
ويكون هو بواقعه أكثر أستقرار وهدوء في منزله السعيد
مع ضحيته الكبري وهى امرأته التى يخونها يومياً مع فتاة أخرى
وهذا ما نسميه ((( اللعب بالمشاعـــــــــر )))
ترا هذا الشخص المخادع للجميع ولنفسه أولاً ... ماذا سيتفيد مما يفعله مع تلك الفتيات ؟؟؟
وهل هو حقاً مريضاً نفسياً يستحق الشفقة علي حاله المسكين ؟؟؟
أم هو ذلك الأحمق الذى يعتقد أنه يصهر من حوله ولا ينصهر ؟؟؟
تساؤلات عديدة تتوارد بذهنى عندما أتأمل تلك الشخصية الجوفاء
ترا ما هى تلك الشخصية بعيونكم وفي أرائكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو انقاش بكول صراحة