ااحتراما لعقولكم

احتراما لعقولكم

الحـــــــــــــــوار


أحد الكلمات المشفرة في عقولنا .... إلى الآن كثير من لايدرك هذه الكلمه ولا يعرف معناها

ودائماَ مايستبدلها في عقله الباطن بكلمة " أنا أسكّته " ,, " أنا أنهي الموضوع " ,, " مايجي قدي " ,, الخ الخ


الحـــــوار له أداب ,, وقوانين ,,

ولكن في جميع المنتديات العربية حتى المثقفين ومن يدّعون الديموقراطية يجهلون ماهية الحوار .

في جميع المنتديات نرى نفس الصيغ ,, حتى في النقاش العادي نجد التحدي والعنصريه والشخصنه والعناد والعصبية وارتفاع الصوت ,,

ومن يتبع قاعدة المبدأ الأمريكي " إن لم تكن معي فانت ضدي " ومبدأ خالف تعرف ,, ومبدأ الاستعطاف وإثارة الرأي العام في قضية شخصية ,, ومحاولة إقناع الآخرين بوجة نظري بالقوه إن كانت صحيحه أو خاطئه ,, والتعاون في رفع رصيد موضوع صديقي في المنتدى " صديقي يجب أن ارد بالموافقه على موضوعه والعكس " ,,

والتلميحات المقززه والاستفزازية وتشوية سمعة الأعضاء والتجريح و قذف الكلمات دون وعي لمعناها والاتهامات ,, والتقليل من عقلية المحاور والتقليل من شأنه ,,

وتحوير الكلام وتدوير المعنى والمغزى من الموضوع والردود ,, والإستعجال في استنباط الأفكار وفهم الموضوع والردود ,, وطرح المواضيع و القضايا المسلم بها والتي لاتحتاج نقاش ولاتحتمل اختلاف في الرأي ,,

والمشكله هنا أن من بعض ممن يطرح مثل هذه المواضيع يطالب الجميع بان يرد على موضوعه ومن لايحاوره يكون من ضمن قائمة الخائفين ومن ليس لديهم القدرة على المواجهه لسبب شخصي يخصهم ( تفكير عجيب !!!! ) ,, وحب السيطرة والظهور بأي شكل كان ,,

وهناك من يعتقد ان نجاح الموضوع بكثرة عدد الردود فيجب أن أخالف الكل حتى تزيد الردود وأضمن رجوعهم للموضوع وتزيد شعبيته......

إحتراماَ لعقولكم ........



وهذا ليس إلا نتيجة ثقافات تراكمية

فكل شخص له تشخيص تستطيع أن تستشفه من طريقة حواره

فهناك الهادىء ,, الغاضب ,, البارد ,, السريع الاستفزاز ,, العنيد ,, الجاهل ,, العقلاني ,, المتفهم ,, المتقبل << وهذا الأخير هو مانطمح أن نكونه

نطمح للوصول لتقبل آراء الأخرين والأخذ بها واحترامها فليس هناك عيب في ذلك

وإن عجزنا

فالأفضل السكوت ,, والخروج من المحاوره بجو أخوي

فبعض المحاورين تجدهم يجعلونك أحد اثنين ,,

إما أن تحارب في جبهه لا أمل منها

أو أن تعيش الوضع على مضض ,,

فالإختلاف معهم يؤدي إلى التقليل من عقليتك ومستواك وقيمتك وربما وصل بهم الحال إلى الشتم فهل هناك مايسحق !!

متى نرتقي

نفتقد للغة الحوار والنقاش للاسف