احبـــــــــائي
في احد الأيــــــــام
دخلت المستشفى وكانت جالسا في احد زوايا المستشفى منتظرا احدهـــــــم
وفجــــــــاءة
في قسم الطورائ
دخلت حالة من حالات الطورئ وكانت بنت مر على عمرها تسعة عشر ربيعا وأهلها من خلفها
يحملون معهم وفي وجوهم الحزن والأسى والخوف في وجوهم من حالها
والذي لفت انتباهي موظف الأستقبــــــــال يتكلم في الهاتف ويطلق الابتسامات المجوفة والضحكات الخالية من الأنسانية يتكلم بكلام لايسمن ولايغني من جوع
تاركا خلفه تلك الحاله ولم يلقي لها بال
فأصبت بالحزن وسئلت نفسي
هل مات الضميــــــر في هذا الأنسان؟؟
ألديه قلب يحمله بين أضلاعه!!
وبدأت الأسئلة تنهال علي من كل جانب
لو كانت أحد أقاربه اكان استقبلها بهذه الحرارة
لوكانت زوجته أو ابنته او.....
اكان نفس الأستقبال!!!!!!!!!!
لقد تعلمنا مبدء الأحسان في الصغر
وتعلمنا ان نعبد الله كأننا نراه فأن لم نكن نراهـ فأنه يرانا
فخرجت من المستشفى ورجعت بدافع الفضول في الليل الساعة 12 لليلا
وسئلت الطبيب المناوب اليوم دخلت عندكم بنت صغيرة المستشفى في وقت الظهر
فأخبرني بأن البنت دخلت في غيبوبة سكر وأنها انتقلت الى رحمة الله!!!!
اعلم ان الموت بقضاء الله وقدره
ولكن ماذا سيقول هذا الموظف لرب العباد يوم لقــــــــــائه!!
فأريد ان اعرف منكم يأحبتي هل هذا الموظف أذنب ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟