اصبح هذا العنوان شبه يومي في صحفنا اليومية
مما يعني أن هناك مشكلة بدأت تظهر على السطح ولعل نقاشنا هنا يساهم في وضع حلول لتلك المشكلة ولعله تطلع عليه فتاة سريعة الثقة بالغير فتتعض وتنتبه قبل أن يقع الفأس في الراس ويكون لي ولكم أجر ابعادها عن مشكلة قاتلة اجتماعيا ومهلكة نفسياً,
أنا هنا لا اريد النقاش حول الشاب المبتز فقولو فيه ما شئتم فهو يستحق ولكن اريد أن يكون النقاش حول الفتاة التي سلمت الخنجر المسموم (صورها ) لاحد سفاحي الاعراض ( إن جازت التسمية ) ثم هي بعد ذلك تستغيث وتفزع إلى من ينقذها وينتزع ذلك الخنجر من يد الشاب .
برأيكم ماهي الحلول الوقائية والعلاجية لهذه المشكلة
أنا سأبدء بما عندي وانتظر ما عندكم
اعتقد أن المسئولية الكبرى تقع على عاتق الام بالدرجة الاولى فعليها أن تنبه ابنتها وتوعيها عن خطورة اقامة علاقات خاطئة وأن تكون صديقتها الاولى وعليها أن تراقبها بطريقة غير مباشرة وأن تتدخل في الوقت المناسب وبالاسلوب المناسب
كذلك الاب عليه أن يغمر ابناءه وبناته بالحب والرقة والعاطفة الصادقة حتى لا يبحثون عنها خارج نطاق الاسرة وأن يهتم بحشمة بناته وحجابهن الساتر بطريقة لبقة لا تجرح مشاعرهن او توحي بعدم الثقة بهن
والمدرسة لها دور كبير في ذلك بتوعية طالباتها بكل الوسائل المتاحة
كذلك الزوج عليه أن يغمر زوجته بالحب والمودة والاهتمام فزوجة تصبر على الجفاف العاطفي من زوجها وزوجة لا تصبر و كما أن هناك زوجات عاقلات هناك زوجات حمقاوات
هذا ماعندي وانتظر ما عندكم
ولنحتسب الأجر جميعاً في اثارة هذا الموضوع والمشاركة فيه