رمضان 2011 في الاردن اجواء رمضان في الأردن

رمضان كريم على الجميع


حابة احكيلكم وبصراحة عن الاجواء الرمضانية يلي بنعيشها في الأردن واتمنى من الجميع انو يحكيلنا عن رمضان في بلادنا العربية لحتى نتعرف اكتر على أجواء هاد الشهر الفضيل فيها
مع اقتراب هذا الشهر الفضيل في الاردن تمتلاء الاسواق المختصة بالأغذية بالسيدات الاتي يتسابقن لتأمين بيوتهن بالمواد الغذائية الخاصة بهاذا الشهر الفضيل من أجل أن تحصل كل واحدة منهن على السفرة الرمضانية التي تجعلها راضيه عن نفسها ومفتخرة بتفننها في الاكلات المتجددة اليومية
لان في هذا الوقت من السنة وفي هذه الساعة بالذات تجتمع الأسر الاردنية والفلسطينية المستقرة في الاردن (معظمها لأن هناك الكثير من العوائل المسيحية )على مائدة طعام واحدة حاضنةٌ جميع أفراد العائلة وهذا أمر قليل الحدوث وذلك بسبب طبيعة الحياة اليومية في الاردن يكون من الصعب تواجد العائلة بأكملها في وقت الغداء الوجبة الرئيسية فالأب في هذا الوقت يكون في عمله والأبناء المتواجدين في المنزل خاصة إذا كانو أطفالاٌ لابد لهم من تناول الطعام في وقت باكر والأبناء العاملين كل ٌ منهم له موعده لذلك رمضان هو الشهر الوحيد في السنة الذي يتميز بعودة العاملين من أفراد الأسرة مبكراً وتجتمع الأسرة بأكملها على مائدة طعامٍ واحدة فيكون هناك جو أسري جميل ويكون هناك إحساس عميق بالترابط وبالتواصل
وهناك أيضاٌ العزائم الرمضانية للأهل والاقارب التي تقوي هذه العلاقات أكثر وتقرب الجميع من بعضهم البعض حيث تكون أخذتهم الحياة بمشاغلها فذاك لم يرى فلان منذ مدة فيتسامرون ويضحكون ويتحدثون بأخبار بعضهم
ونعودلذكر الموائد الرمضانية الممتلئة بالأصناف الكثيرة والمتعددة في رمضان . فلا تخلو البيوت من التمور بخلاف باقي أشهر السنة فلا يفطر الصائم إلا على الماء والتمر اولا ثم تنظر الأم لابنائها مذكرةٍ اياهم بتناول صحن الشوربة الذي اما يكون شوربة شعيرية او شوربة خضار المحضرة منزليا وهذه اشهرها لدينا ثم تأتي السلطات وأشهرها ( السلطة العربية او الفتوش او التبولة ) ومن ثم يكون هناك الصنف الرئيسي والذي في الغالب يحتوي على نوع من اللحوم اما (الدجاج او اللحم او السمك ) وما نسيت ذكره في المقدمة ألا وهو المقبلات من المخللات بأنواعها المختلفة فالسيدات لدينا فنانات في عملها وأصنا فها كثيرة (الخيار والمقدوس ألا وهو الباذنجان الصغير المحشو بالجوز (عين الجمل ) ومخللات مشكلة يوضع فيها الخيار والجزر والفليفلة الحلوة والزهرة والفلفل الأخضر الحار مع زيت الزيتون ولا ننسى الزيتون بنوعيه الأسود والأخضر ) وهناك الكثير منها وهذا يعود بي في ذاكرتي الى امي التي كانت وما زالت تعد الكثير منها وتقول هذه لرمضان اول ما نملأ المائدة إلا بهذه المقبلات في صحون مشكلة صغيرة تفتح الشهية وتعتصر المعدة لرؤيتها ولا انسى المشروبات الرمضانية المميزة (الخروب والعرق سوس والتمر الهندي ) التي تباع في اكشاك صغيرة كتب عليه يا فطات تقول هنا تباع المشروبات الرمضانية التي ذكرتها انفة وكل منا له بائع مخصص يشتري منه يذهب اليه بشكل يومي اما الحلويات الرمضانية الخاصة بهذا الشهر فهي القطايف فيقوم البائع بعمل خيمة أمام المحل توضع في رمضان فقط توضع فيها ادوات صناعة القطايف وتخبز امام المشتري وتأخذ طازجة وهنا نعود الى مهارت السيدة الأردنية التي تتفنن في حشوتها (منها تحشى بالقشطة والفستق الحلبي ومنها الجبنة وجوز الهند ومنها جوز عين الجمل والسكر والقرفة ) ومنها ما يقلى او يحمر في الفرن
وهذه صورة لها
وما يميز رمضان ايضا انه ومنذ فترة قصيرة بدأت السيدات تهتم بالديكورات والزينة الخاصة برمضان ابدأ بالديكورات حيث اصبح هناك مفارش للطاولات مرسمة بهلال رمضان وكلمات رمضان كريم واوعية كتب عليها رمضان كريم او على شكل هلال رمضان وهناك ايضا الفوانيس التي تعلق امام المنزل وكلمات رمضان كريم بالأضاءات الملونة وهلال رمضان الملون او النجمة والهلال الملونة تجدها على نوافذ المنازل فيكون الشارع الواحد مزين بالهلال بعدة الوان منظر جميل جدايدخل الفرح والبهجة الى قلوب الناس وتجعلك رغم بساطتها تستشعر بشيئ مختلف بروح رمضان التي لا نلمسها الا في هذا الشهر الفضيل
وما تستشعر به ايضا بروعة روح رمضان هو العبادات والتقرب الى الله في هذا الشهر الفضيل فترى الناس وقد ارتدو عن اعمال كثيرة بسبب صيامهم مثل التدخين او الشتائم واكثارهم من الزكاة ومساعدة الفقراء
وتفقد الجيران وتبادل الاطعمة بينهم واقبال الناس على المساجد اكثر وذلك باعتقادي بسبب عودتهم باكرا ً من أ عمالهم
اما عند صلاة التراويح ففعلا تجد الناس قاطبين من كل صوب من رجال ونساء واطفال وشيوخ جيران واصحاب لمشاركة هذه الاوقات المباركة العبادات في رمضان تتميز بطعم اخر يتسابق الناس فيها الى أداء الطاعات ومساعدة الناس وانتشار موائد الرحمن للفقراء وهي خيم يقدم فيها الطعام للناس وايضا لجان مخصصة لمساعدة الفقراء تنشر يافطات في الشوارع تعرف الناس بمواقعهم لا ستقبال زكاتهم ومساعداتهم الماديو والغذائية وتسمى طرود الرحمن تحتوي على معلبات غذائية ومواد غذائية اساسيه يتشارك فيها كل اردني مع اخيه تقوي روح التعاون والالفة بين الناس وهناك اقبال كبير والحمد لله تصل هذه المساعدات كلها الى المحتاجين
أدعو الله عز وجل ان يتم الخير على اهل هذا البلد وعلى المسلمين والمسلمات كافة في شتى بقاع الارض ويجعلنا دائما وفي كل الاوقات من السباقين الى حسن الطاعات
اما فترة السحور فهي فعلا باعتقادي من اروع لحظات رمضان عندما يأتي (المسحر ) وهوة رجل متواضع يقوم بأيقاظ الناس للسحور وهو يعرف اهل الحارة جميعا فيناديهم بأسمائهم ولا يذهب إلا عندما يضاء ضوء في المنزل وايضا له مقولات شهيره مثل يا نايم وحد الدايم
لا اله الا الله (با ابو فلان قوم تسحر ) يقولها وهو يضرب على طبلته فيوقظ سكان الحارة كلها منهم من يسحره ومنهم من يعطيه المال
اما طعام السحور فهوة اكلات خفيفة اجبان، مربى ،الحلاوة الشامية ،البيض ،قمر الدين. وهو مصنوع من المشمش يكون حلو المذاق ويكون بشكل قطعة مستطيلة منهم من ينقعه بماء ويعمله عصير ويشربه ومنهم من يأكله كما هو كانت جدتي تحبه كثيرا .وهو يساعد على تحمل العطش مع ان الجو لدينا معتدل في عمان وجميل حتى الأجواء الأن في الأردن في الليل فيها هواء بارد وفي النهار نسمات هواء جميلة اما في الايام العشرة الاخيرة يكثر الناس من العبادات وتمتلأ بصراحة الأسواق بالناس لشراء الملابس لأولادهم بمناسبة عيد الفطر السعيد وعمل كعك العيد الذي هو تقليد متوارث منذ اجيال
اللهم بشرنا رمضان اللهم اجعلنا من المغفور لهم في رمضان نحن وجميع المسلمين يارب العالمين

ربنا يوفقك فى حياتك كلها وتبقى دايما رمز براق جدااااااااااااا للنجاح والخير آمين يارب العالمين))

رمضان 2011 في الاردن اجواء رمضان في الأردن

بس مع الفقر و الوضع الاقتصادي ما اظن فيه هيك اجواء