تحية مودة للجميع
حينما تسيطر علينا الوحده العاطفيه وتسيطر على قلوبنا مشاعر متناقضة بين
الأنتظار لحب قد يبزغ وربيع طال أنتظاره لتزهر ربوع القلب اللتي كادت أن تجدب
وبين ألم حنين لحب مؤود لم يكتمل
تتنازعنا تساؤلات وأفكار عديدة من أهمها
هل نحن أحرار بأختيار من نحب ولمن يحبنا حرية أختيارنا
أي بكل صراحه
نحن مسيرين من قبل غيرنا بشكل مباشر وغير مباشر بكل شئ
سواء بتقديم المعلومة أو الأستشارة أو حتى التدخل وأحيانا بقوة
فنحن حين نقرر الزواج أو حينما يقرع الباب لزواج قادم
نجد أنفسنا أمام مخاطرة ومغامرة أمام أرتباط لانعلم كيف يكون
قد يكون بابا للسعادة أوبابا للألم أو للأحباط
فكم منا أقدم ليكتشف أن وراء الباب سراب أن لم يكن حفرة
لانعلم كيف نخرج منها وحينما أتكلم أتكلم عن الجميع من الجنسين
وحينها تتحول العلاقة الزوجية ألى مجرد وظيفة أو دور نؤديه
بحياتنا كباقي الأدوار
الى متى أرتباطاتنا وزواجاتنا يغلب عليها طابع واحد
زواجات وأرتباطات تدخل الآخرون بها بشكل أو آخر بحسن نية أو غيرها
لنجد أنفسنا أننا أرتبطنا بمن أختاره لنا الغير أو تدخل الغير بأختياره كزوج وزجه
لنجد أنفسنا لازلنا نعاني من خواء العواطف والمشاعر المجدبه
هل تعتقدون أن أساليبنا في أختيار من نرتبط به دون معرفة كافية
ودون فرصة للتأكد من أنسجامنا معه أو أرتياحنا له هو السبب
هل كثرة الطلاقات بسبب ذلك الأسلوب بالزواج والأرتباط القائم على الحظ
هل كثير من خواء العواطف لدى المتزوجين من الجنسين بسبب ذلك الأسلوب في الأختيار والزواج
دعوه للنقاش وأتمنى أن نقول ما بقلوبنا ونناقشه بعقولنا