[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلوكيات وظواهر اجتماعية سيئة
نعيش في مجتمع يحافظ فيه قسم كبير من مواطنيه على العادات والقيم والتراث الموروث من الآباء والأجداد، والتصرف بحكمة وتعقل وقت الشدة والأزمات، والحرص على التحلي بصفات حميدة كالأمانة والنخوة والشهامة والكرم والتعاون والرحمة وعدم الإساءة للغير بل والتسامح معهم عملا بقوله تعالى : الراحمون يرحمهم الله. وقوله عز وجل أيضا : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
لكن للأسف يلاحظ وجود فئة من الصبيان والشباب يمارسون سلوكيات وظواهر سيئة ومؤلمة، ومنها ما يلي :
أولا : عدم حرص البعض على النظافة العامة سواء في الشارع أو الحافلات أو في المطعم أو في الحدائق العامة.
ثانيا : الإعتداء على الأشجار بقطع أغصانها خلال الرحلات وإلقاء علب المشروبات من نوافذ السيارات والباصات.
ثالثا : تقليد الأخرين من حيث اللباس الضيق وتمشيط الشعر بشكل ملفت للنظر، والتكلم بميوعة والتصرف بعدم إتزان.
رابعا : قيادة سيارة البابا أو سيارة سياحية بسرعة جنونية، وفتح مسجل السيارة بحدة وبصوت مرتفع وينتج عن ذلك المصائب والويلات : إنقلاب السيارة عدة مرات على الشارع أو إرتطامها بعمود كهرباء أو هاتف، أو نزولا إلى واد سحيق. ينشأ عن ذلك موت أبرياء من أطفال وشباب وصبايا ونساء لا حيلة لهم ولا قوة.
خامسا : التزاحم وعدم الإنضباط واللجوء الى العبث والصراخ والفوضى في حفلات التخرج الطلابية إضافة إلى اللهو الصاخب في الشوارع والمقاهي بعد إنتهاء حفل التخرج.
سادسا : عدم إحترام البعض للآخرين من كبار السن، وعدم إحترام مشاعر الناس.
سابعا : التملق والنفاق والكيل بمكيالين واللجوء إلى الكذب والخداع والمراوغة، وهي أمور دخيلة على مجتمعنا ولم نألفها في السابق.
من هنا يجب توجيه الصبيان والشباب وحثهم للابتعاد عن هذه الممارسات، والعمل بالأمور الحسنة التي تريحنا وتريح غيرنا وتبعد عنا المشاكل والمصائب ومنها :
أولا : التحلي بأخلاق فاضلة تنعكس إيجابيا على أقوالنا وأعمالنا، فلا نكذب، ولا نماطل، ونتعامل مع الناس بلطف ولين، ونحرص على راحتهم، فهناك المريض، والطالب الذي يقرأ خلال العام الدراسي إستعدادا للإمتحانات الفصلية والصيفية، والعامل المتعب الذي يريد وينشد الراحة والهدوء.
ثانيا : إحترام مشاعر الناس وعدم الإستخفاف بهم، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.
ثالثا : الحرص على أرواح الناس وعلى سلامتهم الشخصية بقيادة السيارات كما يجب والالتزام بقواعد السير.
رابعا : عدم مزاحمة الآخرين سواء في الملعب أو في المسجد أو في حفلات التخريج الطلابية، والحرص على الهدوء والنظام والإنضباط.
خامسا : التقوى ومخافة الله في القول والعمل، والإبتعاد عن الصفات السيئة والأعمال الفاسدة التي تضر صاحبها وتسيء إلى سمعته بل وتدمر حياته ومستقبله.