اخوتي الأحبّه
هذا جزء من مقدّمة كتابي عن الشيعه
من هم الشيعه الإماميه الجعفريه الإثنى عشريه؟
من اين ظهروا... ما هي اسباب ظهورهم؟
ما هي أهدافهم ؟
من الذي يدعمهم في العصر الحديث... ولماذا ؟
ما هو تعريف مصطلح ولاية الفقيه ؟
تعريف بالصطلحات:
الشيعه : هم تلك الفرقه التي تدّعي نصرة علي بن ابي طالب رضي الله عنه في حقّه بالخلافة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
الإماميه: التي تتبع اثنى عشر إماما من ال البيت وهم علي بن ابي طالب وذريته .
الجعفريه: التي تتبع مذهب الإمام السابع جعفر الصادق في الفقه .
ظهورهم :
كان اليهود قبل بعثة رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ينتظرون ان يكون نبي أخر الزمان منهم ، لأنهم كانوا يعتقدون انهم شعب الله المختار... ولكن بعد أن اكرمنا الله تعالى نحن العرب بالنبي الهاشمي العربي صلوات ربي وسلامه عليه، استشاط اليهود غضبا، وبدأوا محاولاتهم لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم والقضاء على الإسلام .. وجميعنا يعرف محاولاتهم الفاشله في ذلك...
بقي الحقد اليهودي على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم مدفونا الى ان ظهر في شخص الزنديق النجس عبدالله بن سبأ
هذا اليهودي الحاقد الذي أعلن إسلامه كذبا ونفاقا بعد استشهاد الخليفة الثالث ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
وبداية خلافة علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وهو صاحب اول حديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم ان علي وصيّ الرسول صلى الله عليه وسلم وخليفته من بعده.
اجتمع المنافقين وضعاف الإيمان والحاقدين على الإسلام حول هذا الزنديق عبدالله بن سبأ وأخذوا يدعون الناس الى فكرهم الجديد، فطافوا الأمصار والبلدان حول الجزيرة العربيه وجمعوا الناس حولهم خاصّة اولئك الذين كانوا حديثي العهد بالإسلام
توسّع فكر هؤلاء الى ان نسبوا الإمامة الربانيه الى علي بن ابي طالب ، أي انه إمام منصّب من الله وان له الولاية الكونيه
وانه يتحكّم في الكون وذرّاته...
بلاد فارس
كان العرب قبل الإسلام على وتيرة حرب متواصله مع الفرس... وكان الفرس ينظرون الى العرب على أنهم عبيد وخدم ورعاة إبل وغنم...وكان هدف الفرس السيطره على العرب ، واستعمارهم فكريا وجغرافيا شغلهم الشاغل... ولكن بعد ان جاء الإسلام وانتشرت الفتوحات تبدد هذا الحلم وانهدمت امبراطورية كسرى وانطفأت نارهم التي كانوا يعبدونها على يد المجاهد البطل سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وأرضاه في خلافة امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه...
استشاط الفرس غضبا على العرب كما استشاط اليهود غضبا من قبلهم على نزول الرسالة على العرب...وأخذ الفرس يكيدون المكائد والخطط لتدمير العرب ودينهم..
كان الفكرالشيعي المتمثل بشخص اليهودي عبدالله بن سبأ قد دخل بلاد فارس ، فتبنّى الفرس الدين الجديد وقاموا بدعمه بالكتب والأحاديث المكذوبه والقصص الخرافيه التي تصب في مصالحهم للقضاء على الإسلام والسيطره على العرب ، وإعادة امبراطورية كسرى من جديد...
من الجدير بالذكر أن العدو اللدود الأول للفرس هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قهرهم ودمّر امبراطوريتهم وأطفأ نارهم ، والدليل على ذلك أنهم يقيمون لقاتله ابو لؤلؤه المجوسي النجس مقاما كبيرا اليوم في مدينة مشهد في ايران ويفرحون ويحتفلون بمقتل الخليفة عمر بن الخطاب كل عام
ولكي يعطوا كرههم لعمر بن الخطاب صفة دينيه... قاموا بتلفيق قصة كسر ضلع فاطمة الزهراء له
ما هي هذه القصه
الشيعه العرب الأغبياء ومن ورائهم الشيعه المجوس الحاقدين يدّعون أن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهم توجهوا الى بيت علي بن ابي طالب ليحضروه الى الخليفة ابي بكر للمبايعه على الخلافة، ولما ان رفضت فاطمه فتح الباب لهم قاموا بكسر الباب عليها مما أدى الى ارتطامها بالجدار خلف الباب ودخول قطعة من خشب او حديد الباب في ضلعها وسقوط جنينها(محسن كما يدّعي الشيعه) من بطنها ، ثم قاموا بعدها بسحب علي بالحبال وجرّه الى بيت الخلافه لمبايعة ابو بكر....
بالله عليكم لو أن أحدا دخل بيت واحد منّا وحاول الإعتداء على زوجته وضربها!!! ما هو موقف الرجل صاحب البيت
هل يقف ويتفرّج على عرضه وهو يهان ويضرب .. ويصمت على ذلك؟؟؟ هل هذه هي سماتنا وصفاتنا نحن العرب ..؟؟؟
فكيف بالبطل الصنديد الشجاع علي بن ابي طالب الذي قتل عمر بن ود العامري بضربة واحده في معركة الخندق وهو لم يتجاوز الثانية عشره من عمره... الذي رفع باب خيبر بيديه وألقاه جانبا... ولم يستطع عشره من الصحابة يومها رفع ذلك الباب .. هل يقف هذا البطل موقف المتفرج على زوجته التي اوصاه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تضرب وتهان كما يدّعي الشيعة الفجره !!!!
هذه احدى القصص المكذوبه التي يروها الشيعة عن الصحابه محاولين إعطائهم صفة العداء والخيانة للإسلام !!
ولاية الفقيه..!
في العصر الحديث ... وبعد ظهور الزنديق الخميني وقيامه بالثورة المزعومه اطلق هذا العدو اللدود للعرب والإسلام مصطلح الولي الفقيه على نفسه ، و ولاية الفقيه تعني ان تكون الطاعة والتبعية من كافة الشيعة في العالم للولي الفقيه الذي يمثّل المهدي الغائب وهو الخميني...
ولتفعيل أهداف هذا المصطلح الإستعماري أعدّ الخميني خطة سمّاها .. الخطه الخمسينيه لتصدير الثوره الخمينيه الى الدول العربيه !! والقيام بنشر التشيّع بين العرب حتى يكون ولائهم للولي الفقيه (يعني ولائهم لإيران) !!
إذا انتشر التشيع بين العرب يكون ولائهم لإيران ويكون نتيجة ذلك حدوث الإنقلابات على الحكام في الدول العربيه وقيام الحكومات الشيعيه المواليه والتابعه لإيران كما هو الحال في العراق والبحرين ولبنان ... وهكذا تسيطر ايران على الدول العربيه وتقيم امبراطوريتها الفارسيه وتعيد أمجادها من جديد
يتبع...
مع تحيات ابو قصي الجدعان(علي عليان)