استثمروا في عملات الملاذ الآمن!
قراء نقودي الأعزاء،
لقد تعرض الدولار الأمريكي لضربة أخرى لتنخفض قيمته بالنسبة لعملات الملاذ الآمن عقب فشل واشنطن في التوصل إلى اتفاق حول سقف الدين الأمريكي البالغ 14.3 تريليون (ألف مليار) دولار. وفي الواقع، فإن الفرنك السويسري قد سجل رقما قياسيا تاريخيا مقابل الدولار، الذي هبط مقابله بنسبة 25% خلال ال 12 شهرا الأخيرة.
ومن المعروف أن مصير الدولار الأمريكي مرتبط ارتباطا وثيقا بمصير سندات الخزينة الأمريكية، فإذا انطلق التضخم المالي الأمريكي ليبلغ مستوى خطيرا، فإن الدولار والسندات سيصيبهما هبوط حاد متزامن، حيث ظلت الولايات المتحدة تعاني من عجز في ميزان مدفوعاتها قدره 500 مليار دولار أو أكثر منذ ما يقارب العشر سنوات، وهي فترة أطول بكثير من فترة معاناتها من العجز في موازنتها البالغ هو الآخر 500 مليار دولار.
ما أنتم فاعلون إذن؟ صوبوا أنظاركم نحو عملات الملاذ الآمن. هل يكون من بينها اليورو؟ لا، فهناك قضايا المديونية لكل من البرتغال وأيرلندا وإيطاليا واليونان وإسبانيا. وهل يكون من ضمنها الين الياباني؟ إن مشكلة المديونية التي تواجهها اليابان أخطر بكثير مما تجابهه الولايات المتحدة، والشيء الوحيد الذي يحافظ على استقرار سوق السندات اليابانية، ال JGB، هو كون الأموال الطائلة المستحقة على الحكومة اليابانية مستحقة لمواطني اليابان، لا لجهات أجنبية.
وماذا عما يسمى بعملات السلع، مثل الريال البرازيلي والدولار الأسترالي والدولار الكندي؟ إذا هبطت أسعار السلع، فإن المشاكل المتأصلة التي تواجهها كل من الدول الثلاث، ستظهر للعيان وبشكل مؤلم.
إن هناك في الواقع ثلاث عملات فائزة في المنافسة على لقب الملاذ الآمن دون غيرها، وهي الفرنك السويسري، حيث تمثل سويسرا البلد الأوروبي المثالي، والسبب الرئيس في ذلك كامن في جهازها المصرفي الكبير والآمن في آن معا. أما العملة الثانية فهي الكورونا النرويجية، حيث تتمتع النرويج بالثروات النفطية وبصندوق ائتماني كبير و...بعدم الانتماء لعضوية الاتحاد الأوروبي. والثالثة هي الدولار السنغافوري، حيث تعتبر سنغافورا بلدا يتم إدارته بإتقان شديد، بل إنه أقل بلدان العالم فسادا.
أتمنى لكم استثمارا موفقا!!
استثمروا في عملات الملاذ الآمن!
قراء نقودي الأعزاء، لقد تعرض الدولار الأمريكي لضربة أخرى لتنخفض قيمته بالنسبة لعملات الملاذ الآمن عقب فشل واشنطن في التوصل إلى اتفاق حول سقف الدين الأمريكي البالغ 14.3 تريليون (ألف مليار) دولار. وفي الواقع، فإن الفرنك السويسري قد سجل رقما قياسيا تاريخيا مقابل الدولار، الذي هبط مقابله بنسبة 25% خلال ال 12 شهرا الأخيرة. ومن المعروف أن مصير الدولار الأمريكي مرتبط ارتباطا وثيقا بمصير سندات الخزينة الأمريكية، فإذا انطلق التضخم المالي الأمريكي ليبلغ مستوى خطيرا، فإن الدولار والسندات سيصيبهما هبوط حاد متزامن، حيث ظلت الولايات المتحدة تعاني من عجز في ميزان مدفوعاتها قدره 500 مليار دولار أو أكثر منذ ما يقارب العشر سنوات، وهي فترة أطول بكثير من فترة معاناتها من العجز في موازنتها البالغ هو الآخر 500 مليار دولار. ما أنتم فاعلون إذن؟ صوبوا أنظاركم نحو عملات الملاذ الآمن. هل يكون من بينها اليورو؟ لا، فهناك قضايا المديونية لكل من البرتغال وأيرلندا وإيطاليا واليونان وإسبانيا. وهل يكون من ضمنها الين الياباني؟ إن مشكلة المديونية التي تواجهها اليابان أخطر بكثير مما تجابهه الولايات المتحدة، والشيء الوحيد الذي يحافظ على استقرار سوق السندات اليابانية، ال JGB، هو كون الأموال الطائلة المستحقة على الحكومة اليابانية مستحقة لمواطني اليابان، لا لجهات أجنبية. وماذا عما يسمى بعملات السلع، مثل الريال البرازيلي والدولار الأسترالي والدولار الكندي؟ إذا هبطت أسعار السلع، فإن المشاكل المتأصلة التي تواجهها كل من الدول الثلاث، ستظهر للعيان وبشكل مؤلم. إن هناك في الواقع ثلاث عملات فائزة في المنافسة على لقب الملاذ الآمن دون غيرها، وهي الفرنك السويسري، حيث تمثل سويسرا البلد الأوروبي المثالي، والسبب الرئيس في ذلك كامن في جهازها المصرفي الكبير والآمن في آن معا. أما العملة الثانية فهي الكورونا النرويجية، حيث تتمتع النرويج بالثروات النفطية وبصندوق ائتماني كبير و...بعدم الانتماء لعضوية الاتحاد الأوروبي. والثالثة هي الدولار السنغافوري، حيث تعتبر سنغافورا بلدا يتم إدارته بإتقان شديد، بل إنه أقل بلدان العالم فسادا.
أتمنى لكم استثمارا موفقا!!
كيف الهروب من العملات المعرضة للخطر؟
موضوع: استثمروا في عملات الملاذ الآمن! 
31/7/2011, 13:30
