آداب المعاشرة أو قواعد التشريفات هو سمة الاحترام, هو دليل يحكم السلوك الاجتماعي, طبقا للمعيار التقليدي المعاصر في المجتمع, طبقة معاصرة أو مجموعة. غالبا هو غير مكتوب, وقد يصنف في الشكل المكتوب. الاتيكيت غالبا ما يكون انعكاسا لسلوك وتقاليد المجتمع. الاتيكيت من الممكن ان يعكس رمز اخلاقي داخلي, أو ان ينمو أكثر مثل الموضة, في القرن الثامن عشر في بريطانيا حيث ظهرت افعال عديمة الجدوى مثل أسلوب حمل كوب الشاي الذي أصبح مرتبط بالطبقة الراقية. لهذا, فإنه الآن يشار إليه بالاتيكيت أو الثقافة, لان هذا ليس شيئا عالميا ولكنه مختص بالمجتمع أكثر. في بريطانيا, تعود كلمة اتيكيت إلى جذورها في القرن الثامن عشر, حيث كانت قوة عالمية في القرن التاسع عشر حيث اتسعت لتشمل مصطلح الحياة كما ينبغى ان تكون خلال عهد الملكة فيكتوريا.
وقد ودلت أحكام الشريعة الإسلامية على فنون الإتيكيت عامة فمن إتيكيت الطعام حديث (ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) ومن إتيكيت المقابلات والمحادثات حديث (ابتسامتك في وجه أخيك صدقة) وقوله تعالى (فإذا طعمتم فانتشروا) ومن إتيكيت العلاقات الزوجيه كافة الأحاديث التي توجه بحسن معاملة الزوجة والإحسان إليها (رفقًا بالقوارير) وحديث النهي عن معاشرة الزوجه دون ملاعبة، إلى غير ذلك من فنون الإتيكيت التي دلت وأمرت بها الشريعة الإسلامية كالإحسان إلى الجار وإلى الناس عامة وكإكرام الضيف وبذل الهدايا وصلة الرحم وبر الوالدين وغير ذلك.
تعتبر المراسم ( البروتوكول) محصلة لمجموع الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التي تسود المعاملات والاتصالات الدولية، كما تقوم تنفيذاً للقواعد الدولية والعامة أو بناء على العرف الدولي.
ويمكن القول أن "الأتيكيت" و "البروتكول" يكملان الواحد منهما الآخر، ويصبان في اتجاه واحد هو التناسق وإذا كان البروتوكول مجموعة من القواعد والإجراءات في العلاقات الرسمية الإنسانية، فإن الاتيكيت أو السلوك الحسن يصب في العلاقات العامة الخاصة الفردية، وعلى مستوى المجتمعات الصغيرة الضيقة.
وسنتناول دراسة فن الاتيكيت والبروتوكول في جزئين على النحو التالي:
الجزء الأول: فن الاتيكيت – ويشمل الموضوعات التالية:
1. إتيكيت التعامل الرسمي والاجتماعي
2. إتيكيت الحديث
3. إتيكيت الملابس
4. إتيكيت الولائم والحفلات
5. إتيكيت الاجتماعات والمقابلات
الجزء الثاني: فن المراسم ( البروتوكول) – ويشمل الموضوعات التالية:
1. الزيارات الرسمية
2. الحفلات والولائم الرسمية
3. مراسم رفع الأعلام
4. مراسم المؤتمرات والاجتماعات الدولية
وسنعرض فيما يلي أهم موضوعات إتيكيت التعامل الرسمي والاجتماعي بشيء من التفصيل، وهي:
1- المجاملة
2- البساطة
3- الأسبقية
4- التقديم والتعارف
5- المصافحة
6- بطاقات الزيارة
المجاملة :
تعتبر المجاملة عموما دستور الإتيكيت والبروتوكول وخاصة إتيكيت التعامل الرسمي والاجتماعي، و يمكن تعريف المجاملة بأنها فن الإرضاء، حيث تعطى فكرة طيبة عن صاحبها، كما وأنها تصل بسهولة إلى القلب، وبمعني آخر إذا وضع الشخص في اعتباره عند كل تصرف شعور وإحساس وحقوق وتطلعات الآخرين، فإن ذلك يمثل البداية الصحيحة لأصول الاتيكيت.
ويستطيع الإنسان بمراعاة شعور الآخرين أن يحقق نجاحاً اجتماعياً، ذلك أن من يضع في اعتباره التزامه نحو غيره أكثر من التزامه نحو نفسه يصبح احتمال خطأه أقل بكثير من الشخص الملم بقواعد الاتيكيت، "ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم".
وتدل المجاملة والإخلاص والبساطة واللباقة على الأصل الطيب، وبصفة عامة فإن أفضل ما توصف به المجاملة ذلك القول "أحب لغيرك ما تحب لنفسك".
البروتوكول: جزء من الإتيكيت يهتم الأول بالقواعد التي تحكم السلوك الديبلوماسي وتنظم الثانية حياة البشر بمختلف انتماءاتهم في إطار من القواعد السلوكية فالملخص ان الاتيكيت يمثل جمالك آمام نفسك وامام الآخرين والبروتوكول يمثل جمالك آمام الجنسيات الآخرى
الفرق بين علم الاتيكيت و البروتوكول: فكلمة بروتوكول في الأصل هى كلمة اغريقية معناها علم العرف و النصف ما بين الحضارات والمستفيدين من علم البروتوكول ودراسته و تعلمه الملتحقين بمدارس والجامعات الدولية والخاصة والازهر الشريف فى مصر لاختلاف أجناس الطلبة وأولاد السفراء والدبلوماسيين و ذلك نظرا لسفرهم لبلاد مختلفة ومن هم أعضاء الكشافة لأنهم يسافرون و يختلطون بأجناس مختلفة فالاتيكيت هو العلم المكمل للبروتوكول فبعد التعرف على الحضارات يتم اللصق في التعاملات بقواعد الاتيكيت الدولية
الإتيكيت: فن السلوك الجميل والتصرف المقبول الراقي الذي ينظم العادات والتقاليد لتأمين حسن سير العمل اليومي وهي تصرفات المرء منذ استيقاظه من نومه وتعامله مع الآخرين في المنزل والشارع والعمل باختصار هي فن الذوق العام المنظم لحياتنا هذا هو تعريف الإتيكيت من خبيرة الإتيكيت همت منصور
علم سلوكيات وطريقة تعامل ومنهج وفلسفة حياة يجوز للناس جميعا ويتعلمه الصغير والكبير كي يتمكن الإنسان من ترويض نفسه وكل من حوله وكذلك الإتيكيت هو الحرية وممارسة الحرية من دون خدش لآدمية الغير وقدرة الإنسان على التسامح والرضا وفن الصراحة وليس الوقاحة
المقصود بكلمة إتيكيت الفرنسية أن على الإنسان التفكير جيدا قبل أن يتصرف أو يتلفظ بكلمة ليسلك الطريق الصحيح وأن يلقى الأجوبة عن أسئلة في داخله مثل: ماذا أقول؟ لمن أقول؟ كيف أقول؟ هل أقول أم لا ؟ لذا ينصح بالتمهل ثانيتين قبل التلفظ بكلمة إذا كان وسط حديث مهم مع شخص آخر وهذا هو مفهوم الآتيكيت من د. غادة جمعة خبيرة إتيكيت وبروتوكول الشرق الأوسط
الإتيكيت لم يعد بشكله الكلاسيكى يقتصر على امور معينة انما يتطرق إلى أمور تخص جميع الناس فى حياتهم اليومية فى العمل والتسوق والنادى واماكن الترفية والرياضة وأساليب المشى ورجل الشارع وسلوكه اليومى كيف يكون وكيف يحترم جاره ويتعامل بذوق مع غيرة فى اى مكان حتى فى إشارة المرور كما الآن خبراء الأتيكيت قاموا بتطوير اكبر للأتيكيت ليتناول حياة الشباب المتطورة فى مختلف المواقف التى يمرون بها بداية من مظهرهم الخارجى وصيحات الموضة و صبغات الشعر و المكياج ومرورا بفن تقديم السيرة الذاتية وانتهاء بفن التعامل على الإنترنت خاصة مع انتشار استخدام الموقع الإجتماعى الفيس بوك وكيف تتعامل مع إضافة أشخاص ووضع الصور وهكذا ويمكن مراجعة مقالة لماذا الإتيكيت جزء من الجمال