موضوعنا اليوم مهم للجميع
وسوف نبدأ بأحسن الكلام كلام الله
تعالى ** نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ **البقرة223
فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال:
[ لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر ما فعلت مع زوجها، فأرَمَّ القوم يعني سكتوا ولم يجيبوا فقلت: أي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون].
قال: [فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون]
فهل هذه الكلمات بحاجة إلى تفصيل مستفيض والأحاديث بحاجة منا إلى تفصيل كيفية الإستحمام والمتعه فيه !!
و قول الله تعالى ** أنى شئتم ** يحتاج إلى الدخول الى غرف النوم وتفصيل بل والإبداع في نقل الأسرار الزوجية بحجة الفائدة والمعرفة !!
والذي دعاني إلى الكتابه بهذا الموضوع وأنا والله أخجل أن أتحدث فيه مع أحد إلا أنّ بعض الفاسقين الذين جعلوا من هذه المواضيع سلعة يبتاعون فيها كل رخيص وبخيس
و آخرين جعلوا من عضويتهم في المنتدى فقط لنشر روابط لمنتديات الرذيلة وقلة الحياء..ليجاروا به هذا المنتدى الذي تغشاه العفة ويكفينا عفة فيه حجب الخاص منه والمراقبة المستفيضة فيه
و أستثني من كلامي بعض اهل العلم والأفاضل الذين تطرقوا لهذه المواضيع بكل أدب وإحترام و حياء مستدلين بكلام رب البرية ونبي الثقلين
كنت وما زلت أستغرب كلما لقيت إحداهن تفشي ما يحدث بينها وبين
زوجها دون حياء أو خجل ... حتى وإن كان حديثاً خاصاً بيني وبينها....
وتزداد صدمتي إن كان الحديث في محفلٍ من الناس ...ومن خلال
تصفحي للمواضيع في الحياة الزوجية في الانترنت تصببت عرقاً لهول ما
أقرأ من بعضهم ... فأحببت أن أطرح الموضوع للنقاش في منتدانا الغالي
في حرمة إفضاء الزوجين بما كان بينهما للآخرين أحاديث جاءت في الحديث
الصحيح الذي رواه البخاري وغيره... ومنها ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن من شر الناس منـزلة عند الله يوم
القيامة، الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سِرَّها"
وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
والرجال والنساء قعود عنده فقال: "لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله، ولعل
امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها " فارم القوم – يعنى سكتوا ولم يجيبوا –
فقلت : أي والله يا رسول الله, إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون. قال : "فلا
تفعلوا فإنما ذلك مثلا الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس
ينظرون" .
قد تزول الحرمة عندما تكون هناك حاجة ... كأن يتحدثان لطبيب أو للقاضي
وغيره... وقد حدث ذلك عندما جاءت امرأة تشكو إلى الرسول صلى الله
عليه وسلم عجز زوجها ... فهي تتظلم ... فقال الرجل: "والله يا رسول
الله إني انفضها نفض الأديم"، وهو يدافع عن نفسه أمام الرسول صلى
الله عليه...
ما هي الحاجة التي ستشفع لبعض النساء أو الرجال من ذكر ما يجري
بينهم وبين أزواجهم على صفحات الانترنت؟
هل التخفي وراء الأسماء الوهمية في المنتديات يخفف من فداحة
الفعل "إفشاء ما يجري بين الزوجين" ؟ او حتى غير الزوجين ممن ينشرون الرذيلة ويثيرون الشهوات
أتمنى أن أقرأ لكم آراء ؟؟؟؟؟؟