خرج بعض العلماء الايطاليين والبريطانيين باستنتاج مفاده بان الانسان يتحمل ألما بشكل أفضل في حال التركيز على مصدره، الامر الذي كانت تجربة البشرية السابقة كلها تضعه موضع الشك. وقد أجرى العلماء مجموعة من البحوث تشهد على ان الانسان الذي يلقي نظرة الى جرحه مثلا يتحمل الالم الناتج عنه بشكل اسهل.
وطالت البحوث 18 شخصا وافقوا على المشاركة في التجربة بحيث توضع على ايديهم مصادر للحرارة. وبمجرد ان يحس احدهم بألم توقفت التجربة وقيست درجة الحرارة. ويقول البروفيسور باتريك احد الباحثين البريطانيين ان تحديد حاجز للالم هو طريقة فعالة لتلقي المعلومات عن تنشيط خلايا مسؤولة عن الاحساس بالالم في مخ الانسان.
واجرى العلماء بعض التجارب على المرايا. وخرجوا باستنتاج ان شخصا مشاركا في التجربة يرى يده التي يتعرض لتأثير حروق في المرآة يتحمل حرارة تزيد بمقدار 3 درجات مئوية عما هو عليه لدى شخص لا يراه.
واستخدم العلماء المرايا المحدبة التي تكبر الحجم والمرايا المقعرة التي تصغره. واتضح ان الاولى تزيد من حاجز الألم . اما المرايا المقعرة فانها بالعكس تقلل منه.
موضوع: مصدر الالم 
30/7/2011, 00:21
