رحله من نفسي لذاتي

رِحلَةٌ مِنْ نَفْسِى لـِ ذَاتِى





مقدمة

إطَاعَةُ النَّفْسِ لِمُهَمَّشَاتٍ يَجِبْ أَنْ نُوقِفَهَا

هُوَ الهُدُوء الَّذى يَسْبِقْ تِلْكَ العَاصِفَة

/


الآَن~~ نَفَسٌ عَمِيِقٌ قَبْلَ الغَوْصِ فِى أعْمَآقِ الذَّاتِ




أسْمَعُ هَمْهَمَآتٌ

بِدَآخِلِى

/


جَرِدِى نَفْسَك مِنْ ّ~أنْتِ

حَيْثُ نَصِلُ إلَى اللآ شُعُورِ

وإنْتَحِلِى الأنَآ حَيْثُ تَكُون خَاوِيَةٌ إلآ مِنْ ~الذَّآتِ

/

إسْتَرْخِى

إسْتَنْشِقِى نَفَسًا عَمِيِقًا

أغْمِضِى واسْتَرْسٍلِى

/
/
/



أتَخَيَّلُنِى شَمَعَة أشْعَلَهَا القَدَر

فِى يَوْمٍِ عَآصِف شِتَآئِى بِرَذَاِذِ المَّطر

يَسِيِلُ دَمْعِى يَلُجَّ رِمَآلَ الصَّحرَآء

اللَّيْلُ كَحِيِلٌ

وَوِحْدَةٌ مُثْقَلَةٌ بِهَمِ تِلْكَ الذَّآتِ المُتْعَبَة

كُل مَا أرتَجِيِهِ الأنـَ

إشْرَآقََةُ شَمْس

/

ألَمْلِمُ دَفَآتِر الذِكْرَيَآتِ

وَأمْتَصُّ ذَرَِآتُ الألَمِ وَالإحْتِضَآر

أُنَقِبُ قََََبْرَا بِمَكْتَبِى لِيَحْوِيِهَآ وَحِيِدَة

عَلَّ الأتْرِبَة تُحْيِيِِِهَآ

أتَنَفْسُ تِلْكَ اللَّحظَآتِ وأبْكِيَهَآ



~
~
~لَنْ أنْفِيكِى طَوِيِلاً

/



مَسَافَةٌ ~~

قَيَّدْتُ فِيهَآ الأنَآآ دُوُنَ الكِبْرِيِآء

تَنَفَسْتُ الغَسَقَ بِإسْهَابٍ لَحْظَةَ بُكَآءِ

/

سَألْتُهَآ

مِمْآ أُعَانِى ~~ ؟؟

نَظَرَتْ الىَّّ وَقَالَتْ

لَمْلِمِىِ تِلْكَ الدَّفَآتِر وَامْسَحِِىِ مَآ قَدْ حََوَتْ

مَذِقِىِ كُلَّ العُهُود فَكُلُهَآ تَغَيَِرَتْ

وَآصِلِىِ صَفَآءَ نَفْسَكِ فـَ أغْلَبَِ النٌّفُوسِ تَدَهْوَرَتْ

/


لآ تَنْظُرِى للِقَلَمِ المَكْسُورِ بِحَسْرَِةٍ

وانْظُرِىِ كَمْ تَلَذَذَ قُرََّآءُهُ وَكَمْ أعْطَآهُمُ مِن حِكْمَةٍ

/



إصْعَدِىِ سُلَّمَ القِمَمِ واسْعَدِى بَيْنَ الأمَمِْ

تَعَلَمِى غَزْلَ الشَّجَاعَةِ بِخَيطِ ضَعْفَكِ

إنَّ الشَّجَاعَةَ وقْتُ ضَعْفِ يَنْبَثِق مِنْهَا الهِمَم

/

هَلُمِ بِإسْتِنْشآقِ صُبْح جَدِيد

وولآدَة شُرُوُقِ لــــ لأمَل

لماذا ...؟؟؟
كلما أريدُ أن أهربَ مِنكِ ؛
أهربُ أليكِ..
لماذا ؛ ينتابني القلق لدى عينيكِ
لماذا .......؟؟؟
أذا ذهبَ أليكِ قلبي..
ذهبتُ مَعَهُ أليكِ
لماذا أجمع حزني كلَّهُ ؛ فينقلبُ فرحاً لديكِ
لماذا .......؟؟؟
أكون طفلاً .. أذا وقفتُ بينَ يديكِ ..
لماذا ؟؟

مرورك اضاء صفحتي