سألت ذات يوم ... سيدتي الأنيقة...
حلفتك ياأسرتي... برب الخليقة...
أن تخبريني... أيتها الرقيقة...
ماهو الخط الفاصل في حبنا... مابين الحلم ، والحقيقة...
وهل هناك بيننا غير الهدى والسليقة؟؟؟
رفعت الي ناظرا... يلفني بريقه...
قالت بصوت ناعم.... ورائع صداه في الحقيقة
ألى متى ياسيدي، هذه الأسئلة الغريبة التي... باتت لكثرها تصيبني من هولها شقيقة...
******************
قرأت ذات يوم في كتاب الحب...
أن كل عاشق ... لابد من مراحل مقننة...
يمر فيها ... ويصل في النهاية ... الى الهوى...
قارنت مالدي من مشاعر...
وجدت أنني بدأت بالمقلوب.. من أخر المراتب...
خفت لأنني عرفت... بأنني أصبحت منذ اليوم... سيدا للعشق والهوى...
شكرا حبيبتي....
*******************
سألتها هذا الصباح... كما كل صباح...
هل تحبينني؟؟
أجابت... ربما... ولكن سيدي...
ألم تمل من سؤالي؟؟؟
أجبتها بأنني... أحبك هذا الصباح...
سألت: والذي مضى؟
قلت: كنت أيضا أحبك...
صاحت... لماذا إذا تؤكد المعلومة الأكيدة...
أجبتها بحب... لأنني ياحبي الأكيد... أحبك اليوم أكثر...
********************