دلني كيف اطفىء اشتياقي اليك
وأن أنام ولا تأتي في المنام
أنسيت.....
انني أحبك رغم انني لا اراك
امني روحي دائما بلقائك
يا من وجدتك بعد شتاتي
بنيت معك جبال أحلامي
ونسيت معك ما كان من أوهام
وتمنيت لو أنني عرفتك منذ زمن
قبل أن تعرفني في أيامي الشجن
يا طيفـاً لا يفارقنى..
يا روحـاً تسكنني..
يا نبضٍ يستوطنني..
أحبك يا سيـد عشقى..
كثر حبات الرمال..
وكثر النجوم التي تزين صـدر السمـاء..
كثر حبات المطر..
بجمال لون القمر..
وعبير الزهـر..
أحبــك..
يا قـدر العمر..
أحبــك..
دلني كيف اطفىء اشتياقي اليك
رغم أني في حاجة إليك.......
فلقد تذكرتك .....ياوليف عمري...
عندما رأيت البحر العظيم...جلست بجواره...
وصار يهمس لي بكلماتٍ لم أفهمها...
بعدها أدركت أنه يحدثني عن أحزان دهر مكبوتة...
نظرت إلى موجه...إنها تحاول اكتشاف الكون الوسيع...
تحاول الدخول إلى عالم فسيح...
تحاول شق طريق لها في اليابسة..
لكنها تعود كل مرة...إنها لا تيأس...
كلها أمل...غربت الشمس...لماذا...
أين ذهبت...هل تعبت!!...
ومن هذا الذي يحاول أن يضيء السماء بنوره...
إنها النجوم...سرقت ناظري...
ما أجملها وأروعها في سكون الليل....
وألتفت إلى مكان قريب في الأفق...
نور ساطع...هل هي الشمس...
لكنها رحلت...إنه القمر...
لكن من أين أتى...ولحظات تمر...
وأنا لم أعرف من أكون...
ولماذا لا أجد الجواب الشافي المفيد...
فأنا بدونك أشلاء من ذكري حب
هجعت إلى مكانٍ قريب...
وبدأت عيناي تغمض...
لماذا...كأنه النوم...
أو علامات التعب...
حياة غريبة...لإنسان يبحث عنك في كل درب....!!!!
ومع هذا الجنون وبحور شوقي إليك....
دلني كيف اطفىء اشتياقي اليك