هو فيروس خفي خبيث عضال وداء قاتل فتاك ومرض مزمن خطير ينخر ويقتل القلوب
دون أن يؤثر في الأجساد
فيروس لم يستطع التعرف عليه لا الأطباء ولا الحكماء
فلعلك عرفت ما هذا الفيروس؟!
أنه:
> > فيروس النفاق < <
ذلك المرض الذي توعد الله أهله بالنار بل في أسفل دركاتها
قال الله تعالى:
{ إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا }
وذلك لأن المنافقين
أو ما يسمون الآن (بالعلمانية أواللبرالية أوالتنويرية)
_ ( قوم )
باعوا آخرتهم بدنياهم فأستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير _ قال الله تعالى
{ أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين }
_ ( قوم )
يعيشون بين الناس بجسد بلا روح كما قال الله عنهم
{ كأنهم خشب مسنده }
بل إنهم نزلوا إلى درجة أصبحوا فيها أردى وأرذل من الأنعام كما قال تعالى
{أولئك كالأنعام بل هم أضل }
_ ( قوم )
إتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله
فهم يخادعون الله وهو خادعهم
يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا
_ ( قوم )
مذبذبون وحائرون ومبدعون ولكن إبداعهم فقط في النفاق والتمثيل
فتأمل قوله تعالى :
" {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون}
[فتأمل] قولهم لقومهم:
{إنا معكم}
بالتأكيد لأنه ظهر من إبداعهم في النفاق عند لقاء المسلمين ما أوجب شك كبرائهم في البقاء على الكفر.. فاحتاجوا إلى تأكيد ما يدل على أنهم باقون على دينهم.
[التحرير والتنوير لابن عاشور] "
_ ( قوم )
إذا سمعوا الهدى أعرضوا عنه
قال تعالى
{ صم بكم عمى فهم لا يرجعون }
_ ( قوم )
فاق خطرهم خطر الكفار
"تأمل قول الله تعالى عن الكفار {عدوى وعدوكم}
وقوله عن المنافقين
{هم العدو فاحذرهم}
فكأنه لا عدو للمؤمنين سوى المنافقين؛
ذلك أن عدواتهم أشد وأنكى،فالمنافق
إذا لقي الصالحين قام يتكلم عن الإسلام والأمة الإسلامية..
فتقول:
هذا المؤمن حقا،لكن إذا ذهب إلى أصحابه ورفقائه
قال:
نكذب على هؤلاء البسطاء ونلعب بعقولهم
{إنما نحن مستهزئون}
[فتاوى-ابن عثيمين] ".
إضافة الى سعيهم المحموم في الإفساد وإشاعة الفاحشة وفصل الدين عن الحياة
بدعوى الإصلاح و الرقي بالأمة
قال الله تعالى:
{ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
فلما كانت هذه بعض صفاتهم
لذا حذرنا الله تعالى كثيرا منهم في كتابه العزيز بل فضحهم الله وعراهم لنا
كما تجلى هذا في سور كثيرة من سور القرآن فعلى سبيل
المثال لا الحصر:
سورة التوبة [ الفاضحة] وسورة المنافقين
وصدر سورة البقرة
وأوآخر سورة آل عمران
وفي منتصف سورة النساء وغيرها من سور القرآن
وكذلك حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الإتصاف بصفاتهم
قال صلى الله عليه وسلم
( أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) صحيح الجامع
وكذلك حذرنا منهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن تبعهم من أئمة السلف والخلف
> فقال :
عنهم الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
كما في صحيح البخاري:
( إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم،كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون )!
> وقال عنهم ابن القيم رحمه الله :
"بلية الإسلام بالمنافقين شديدة لأنهم منسوبون إليه وهم أعداؤه في الحقيقة يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد. فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه! وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوها!
فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية ويزعمون أنهم بذلك مصلحون ألا إنهم هم المفسدون".
> ووصف الشيخ ابن جبرين العلمانية ( والعلمانية:
القناع المستعار للمنافقين )
فقال رحمه الله :
( فرقة العلمانية ،
التي يظهر منها الحب والوئام لأفراد الأمة لكنها تظهر أحيانآ خفايا تضمرها تنبىئ عن حقد وشنأن للدين الإسلامي وتعاليمه وتتنكر للحدود الشرعية وللعبادات والمعاملات الدينية وتجعل جل هدفها المصالح والشهوات النفسية وترى عزل الدين عن الدولة وترمي المتمسكين به بالتخلف والجحود والتأخر ولاشك أن هذه الطائفة أخطر على الأمة من المنافقين الأولين ومن كل الطوائف المنحرفة ).
_ _ _ _ _
فعلم من ذلك
خطر هذا الداء على كل فرد من أفراد الأمة
كما قال ابن القيم رحمه الله :
" أما النفاق:
فهو الداء العضال الباطن الذي يكون الرجل ممتلئآ منه
وهو لا يشعر " .
فكان لزاما على كل مسلم كيس أن يتفقد قلبه ويتعاهده بين حين وآخر وأن يحرص على تطهيره من هذا الداء
ويحذر كل الحذر من أن يتصف بخصلة من خصاله
والتي وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيث قال:
( آية المنافق ثلاث :
إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان)
وفي رواية:
( وإذا خاصم فجر ).
وهذا الذي ورد في الحديث هو ما يسمى ( بالنفاق العملي )
_ _ _ _ _
لأن النفاق قسمان:
نفاق عملي ونفاق إعتقادي
فالقسم الأول /
هو النفاق العملي :
وهو نفاق غير مخرج من الملة ولكنه خطير على الإيمان وقد يذهبه
لذا خاف منه الصحابة رضوان الله عنهم
حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه _ الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة _
كان يسأل حذيفة هل ذكره النبي صلى الله عليه وسلم
مع المنافقين
فسبحان الله!!
فإذا كان هذا عمر فكيف بمن بعده
فلذلك كان لابد على كل عبد أن يجاهد نفسه ويحاسبها أشد المحاسبة قبل يوم الحساب
ويخشى على نفسه من الإتصاف بخصال المنافقين
وأما القسم الآخر من أقسام النفاق /
فهو النفاق الإعتقادي :
وهو نفاق مخرج من الملة يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر
وهو ما ركز عليه القرآن وحذر منه أشد التحذير وأمرنا بمجاهدة أهله كل على حسب إستطاعته
كما قال الله :
{ يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير }
فهو أخطر من النفاق العملي بكثير
لأنه محادة لله ورسوله وكفر بالله وبرسوله وبشرائع الدين
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ولما إشتهر في هذا العصر مسميات جديدة للنفاق وأقنعة قبيحة مستعارة قصدوا بها تضليل العامة والإرجاف في صفوف المؤمنين
لذا سوف نتكلم عن :
المنافقين الجدد والذين لبسوا أقنعة مستعارة
كقناع :
( العلمانية أو اللبرالية أو العصرانيين أو التنويريين وغيرها من مسمياتهم الشيطانية )
_ _ _ _ _ _
أما عن نشأة هذا النفاق بوجه القبيح :
فالنفاق
بدء عندما ظهرت قوة الإسلام وإنكسرت شوكة الكفار فإندس أهل النفاق في صفوف المسلمين
ثم أصبحوا بعد ذلك بين:
نشاط وبيات
وبعد مضي قرون عديدة
نشأ في العصور المتأخرة مصطلح جديد للنفاق كالعلمانية والتى:
١_ كانت نشأتها في أحد دول الكفر والإباحية في ( دولة فرنسا ) وذلك أيام الثورة الفرنسية
٢_ وذلك عندما حرف النصارى دينهم وبدلوه على أيدي الرهبان والقسيسين
٣_ فألزموا الناس التقيد بدين النصارى المحرف
٤_فحارب الرهبان والقسيسين علماء الإكتشافات العلمية فقتلوهم وأحرقوهم وسجنوهم
٥_ إضافة إلى أنهم تناصروا مع الحكام ضد الشعب فبدء الظلم
والجور والإضطهاد
٦_ فبدأ الحقد من قبل الشعوب النصرانية على الدين النصراني فهربوا من النصرانية وسجن الكنيسة وجور وظلم الحكام
٧_ فأعلنوا بعد ذلك خروجهم وحربهم وتمردهم على الدين النصراني والكنيسة النصرانية
فتبع ذلك
حقدهم على الأديان كلها لأنها في إعتقادهم إنها تحارب إكتشافاتهم العلمية والتطور التقني _
وياليتهم!!!
إذ خرجوا من النصرانية إهتدوا لدين الإسلام وسماحته وتعاليمه
لوجدوا خيري الدنيا والآخرة
ولكنهم !!!
ضلوا وأضلوا
٨_ ثم انتشروا بعد ذلك في بلاد المسلمين
_ _ _
وقد نشروا فكرهم عن طريق:
أ_ النصارى العرب الذين يقيمون في بلاد المسلمين
وهذا يدل على خطورة إقامة الكفار في بلاد المسلمين
ب_الغزو الإستعماري على بلاد المسلمين وما نتج عنه من
تغريب ونزع للهوية الإسلامية
ج_البعثات لديار الكفر والعلمنة
د_ الغزو الفكري عن طريق غسل العقول وطمس الهوية بتوظيف مواقع هائلة في النت اضافة إلى فضائيات مخصصة لهذا الفكر الخبيث
فظهر بعد ذلك هذا الفكر الخبيث
وأندس أصحابه في صفوف المسلمين
_ _ _ _ _ _ _
أما أهدافهم:
فالهدف الرئيس
هو:
( محاربة الأديان
بفصل الحياة عن الدين )
وهذا ناتج من نظريتهم الباطلة
بأن الدين يمنع التقدم والحرية
وتفرع من هذا الهدف الخبيث
ما يلي:
١_ اللادينية:
وذلك عن طريق نزع الدين من النفوس أو جعله مقيدا بالمسجد فقط أو بكبار السن
أما فئة الشباب فهي الفئة المستهدفة والتي يسعون من خلالها أن يكونوا هم معاول الهدم لدينهم وبلدانهم .
٢_ إشاعة الفاحشة :
وذلك لعلمهم أنها سبب في تفكك المجتمعات وضياع الأسر وهدم الأخلاق والقيم
مستخدمين في ذلك مبادئ منها:
مبدأ الحرية الشخصية
فتكون النهاية !!
أن تتساوى حياة البشر مع الحياة البهيمية
٣_ المتاجرة بالرقيق الأبيض كما يسمونه
أي : المتاجرة بأعراض النساء
وذلك بجرهن إلى وحل الرذيلة
إنطلاقا من:
_ مبدأ حقوق المرأة وإقامة المؤتمرات الدولية كمؤتمر بكين
والذي دعا إلى نقض إحكام الدين الأسلامي
_ وإنتهاء بمبدأ حرية المرأة
أو تحرير المرأة وغيرها كمنتدى خديجة الذي أقيم في جدة
_ _ _ _ _ _ _ _ _
أما صفاتهم فمن صفاتهم:
١_ المخادعة:
(يخادعون الله وهو خادعهم)
فهم يخدعون الناس بحلاوة ألسنتهم فهم يضعون العسل في السم
{وإن يقولوا تسمع لقولهم}
ونظرا لفشل محاولاتهم السابقة
فاحتاج المنافقون في سعيهم المحموم لهدم ثوابت الدين إلى لحية أو عمامة مهما كان شكلها، فيجتذبون إليهم من يعينهم أو يحقق أهدافهم بفتوى ضالة أو تأييد يكتسي حلة دينية، ومن هنا جاء في بعض عبارات أعدائنا:
"لا يقطع الشجرة مثل غصنها؛ فاحرصوا على أن يهدم الإسلام أبناؤه لا أنتم!"
[فائدة من جوال زاد]
٢_ عدم العقل:
فهم يدعون العقل
ولكن الله رد عليهم ووصفهم بقوله تعالى:
(ولكن المنافقين لا يعقلون)
فلو عندهم عقول لأهتدوا إلى الحق
فتراهم يردون الأحاديث ويقدمون عقولهم الضالة على الدين فينكرون عذاب القبر لأن عقولهم المريضة لا تعقله ويردون حديث المحرم لأنه مبدأ الثقة وهكذا _
٣_شهوانيون:
فكل إهتماماتهم بالمرأة فقط فتجدهم دائما يطالبون بحقوقها وهم في الحقيقة يطالبون بشهواتهم وملذاتهم فهم يسعون في إفسادها ونزعها من دينها وحيائها وحجابها ومساواتها بالرجال
فأتخذوا وسائل لإفسادها فمنها:
١> المطالبة المستمرة بقيادة المرأة حتى يفتح باب الشر فتكون بعد ذلك سائقة أجرة أو سائقة لرجل أعمال وهكذا.
وهم يقولون ذلك
بحجة أن السائقين خطر على الأسر
والجواب:
هل الدول التي قادت فيها المرأة للسيارة تخلت عن السائقين بل زاد الطين بله
٢> المطالبة:
أ_ بحضورها للملاعب لمشاهدة المبارايات
ب_ بمشاركتها في الأولمباد برياضة الجري والأثقال وغيرها وهي شبه عارية.
ج _ بإنشاء أندية رياضية وإدراج حصة الرياضة في المدارس
حتى يكسر الحياء في نفوس العفيفات
والجواب:
لو قامت النساء بواجبهن في البيوت وأستغنوا عن الخدم لأنحلت مشكلة السمنة
ولكنهم
يريدون إخراج المرأة من بيتها حتى يحصل ضياع الكيان الأسري وتوكل المهام للخدم
٣> إبتعاثها إلى بلاد الكفر والإباحية بحجة الدراسة حتى ينتهي بها الحال كما حصل للكثير منهن بإنحرافهن وعملهن في أماكن الدعارة والخمارات .
٤> إجاد وظائف استغلالية تهدر من كرامتها وشرفها وتكون عرضة للإبتزاز
كتوظيفها:
مندوبة تسويق و مبيعات
أو موظفة استقبال في المستوصفات والشركات
أو سكرتارية للرجال
أو كاشيرة في المحلات التجارية أو مضيفة في طائرة وهكذا
٥> ترشيحها في قيادات عليا كنائبة وزير
ومن ثم ترشيحها لمجلس الوزراء في سلسلة لتولية المرأة المناصب
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال:
[لا يفلح قوم ولو أمرهم إمراة]
فلاحظ خبثهم:
لا يطالبون بتوظيفها في الأماكن الخاصة بالنساء:
كأسواق النساء المغلقة
_ بل العجيب إنهم عندما طالبوا بتوظيف النساء في محلات الملابس الداخلية _
قيل لهم نفصل الأسواق
أو نقسم السوق حتى تأخذ حريتها _ رفضوا _
أو في المستشفيات النسائية المستقلة تماما لا إسما
بل تأمل خبثهم يتعمدون خلط التخصصات
فالأعضاء الذكرية يتخصص فيه النساء والعكس
أو بمراكز الخياطة النسائية
وغيرها
ولكن لابد لكي تعمل أن يكون عملها بين الرجال في الأماكن المختلطة
٤_ البغض والكراهية:
(قد بدأت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)
فتجد حمالاتهم المسعورة ضد العلماء والشماتة بأحكام الدين كالحجاب والمحرم و شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و بأحكام الشرع عامة ونقد القضاء والثناء على الأحكام الوضعية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
٥_ النفاق:
وهذا هو وصفهم
أما مسماهم الحقيقي فهم المنافقون
{إذا جاءك المنافقون}
٦_ تعظيم الكفار:
فهم يفدون الكفار بأموالهم وأنفسهم ويتقربون إليهم
ويقدمون لهم الولاء والإنقياد التام
بل حتى إنهم حاولوا تغير مسمى[ الكفار ] إلى الآخر
وذلك تمهيدا لطمس عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين وإحلال محلها عقيدة الولاء للكافرين بدل المسلمين
وذلك من خلال تعظيمهم لحضارة الغرب وثناءهم عليها وإنتقاص الإسلام وأهله ولمزهم والإستهزاء بهم
٧_الحقد:
فهم يزرعون الحقد والبغضاء بين أفراد المجتمع المسلم وذلك بإثارة الخلافات الأسرية وإثارة النعرات القبلية وتجفيف منابع الخير
وذلك بمنع الأعمال الخيرية وتحجيم عملها
والسعي في إفساد النساء وتمردهم على أزواجهم وأسرهم
عن طريق:
> روايات ضالة لفساقهم:
كرواية بنات الرياض وعلى خط الاستواء الخ
في محاولة لإشاعة الفاحشة وتصوير المجتمع كله بأنه مجتمع فاسد ينتشر فيه الزنا واللواط والخمور والخيانات الزوجية
فينطبع لدى الشاب و الفتاة
فساد المجتمع وأن العلاقات الجنسية لا يخلو منها أحد
> مسلسلات وبرامج تهدف لتحرير المرأة
كالمسلسلات التركية المدبلجة وغيرها من برامج المجون
وإيضا احياء مسابقات ملكة الجمال ولكن بطريقة كما يقال إسلامية فبدء بالأطفال وهكذا
وترويج البرامج المباشرة الخبيثة النازعة للحياء والأخلاق
كستار أكاديمي الخ.
٨_الفساد:
(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )
فوظيفتهم الإفساد في الارض
فلا تراهم يتكلمون عن :
> عطالة الشباب
بل ترى تسريح الشباب عن أعمالهم ليحل مكانهم النساء
> مشكلة الطلاق وتفكك الأسر
بل إنهم ليفرحون بكثرة الطلاق كإخوانهم الشياطين فهم يسعون لهدم البيت المسلم المتماسك
> غلاء المعيشة والمهور وكثرة العنوسة
بل هذا مطلوبهم فهم ضد التعدد إضافة إلى سعيهم إلى جعل المجتمع يكثر فيه الفقر والجهل والبعد عن الدين والأخلاق
٩_ موت القلب:
فالمؤمن حي القلب يتأثر بالآيات الشرعية فيدمع والكونية فيفزع ويستغفر،
أما أهل الكفر والنفاق فعكس ذلك لذا شُبهوا في القرآن بـ:
-الصم والبكم
{صم وبكم في الظلمات}
-الأعمى
{قل هل يستوي الأعمى والبصير}
-الأموات
{وما يستوي الأحياء ولا الأموات}
-الأنعام
{أولئك كالأنعام بل هم أضل}
-الحمار الهارب
{كأنهم حمر مستنفرة.فرت من قسورة}
[ جوال زاد]
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أما طرقهم في نشر الفساد فهي كثيرة ومتفرعة ولكن نذكر منها:
١_ محاولاتهم الجادة في تبديل حكم الله بالأحكام الوضعية ونشر المحرمات والتزهيد في الطاعات وسعيهم في زعزعة الثوابت وتعطيل الحدود كحد السرقة والرجم والجلد بحجة إنها:
منافية لحقوق الإنسان
والمنادات إلى تميع الدين
فيقولون:
لا تغلقوا محلاتكم وقت الصلاة !!
ولا تجب عليكم الصلاة في المساجد!! وهكذا
٢_ إذابة الفوارق بين المسلم والكافر وذلك بطمس عقيدة الولاء والبراء وتسمية الكافر بغير اسمه
والدعوة إلى وحدة الأديان
وجعل الرابط بين الناس العروبة لا الدين فيصبح الكافر صديق وهكذا
٣_تحريف التاريح الإسلامي ووصف أهله بالهمجية والتخلف وتشويه صورته وتصوير الفتوحات اعتداء على حرية الأديان
فيقولون:
لا إكراه بالدين
٤_ إقناع المجتمعات
بأن سبب تخلف المسلمين عن حضارة الغرب هو تمسكهم بدينهم
وأن الحضارة والتطور
لا تجتمعان أبدا مع الدين
فلابد فصل الدين عن الحياة
٥_ إثارة قضايا تساهم في زعزعة الثوابث:
أ_كتجديدالخطاب الديني:
فهم لايريدون به تنوع وسائل الدعوة
إنما تغير الفتاوى بحيث تخضع الفتاوى لأهواء الناس لا لحكم الله فتثار الفتوى الشاذة بحجة الخلاف
ب_قراءة النص قراءة جديدة من واقع الحياة وإخضاع النصوص للواقع ورغبات الناس
حتى يصير الحرام حلالا
ج_ عدم إقتصار الدين على العلماء في هذا البلد بل أي فتوى تعجبك إعمل بها لأنهم صوروا مسائل الدين كلها فيه إختلاف
> فأختر ما شئت <
٦_نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وإستخدام طرق منها:
أ > دس السم في مقالاتهم ورواياتهم ومؤلفاتهم ونشرها في المناسبات الكبرى والمعارض الكبرى:
كمعرض الكتاب والملتقيات الثقافية وغيرها
ب > نشر الصور الفاضحة والأفلام الخلاعية في وسائل الإعلام المتنوعة وإظهار فساقهم كقدوات
ج > تخصيص قنوات وصحف لترويح فسادهم وحرصهم المستمر على إنشاء دور للسنيما وإحياء الحفالات الغنائية والدعاية لها
د > محاربةالحجاب والسعي في نشر التبرج والسفور وذلك بإثارة مواضيع تلبس على العامة:
_ بأن يقولوا بأن تغطية الوجه هي من العادات وليس من العبادات أو إنه سنة
_ ترويج بيع العبايات المتبرجة
والملابس القصيرة والعارية ونشرها بالأسواق
و > نشرالإختلاط في المدارس بدء بالصفوف الدنيا
وانتهاء بالمراحل العليا كجامعة كاوست
٧_نشر فكر الحرية الشخصية والتمرد على الأسرة
كحرية سفر المرأة بدون محرم والسكن لوحدها بالفنادق
وأنها ليست مقيدة بولي
وعدم التعرض للناس بالانكار وغير ذلك
فتتلخص أفكار ومعتقدات حركة تحرير المرأة التي يقودها الليبراليون المنافقون في هذا الزمان بما يلي:
_ تحرير المرأة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق:
- الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي.
- الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق.
- تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة.
- المساواة في الميراث مع الرجل.
- الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة.
- المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية.
- أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية.
الجذور الفكرية والعقدية:
بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل الاتحادات النسائية في بلادنا خاصه والدول عامة، أصبحت اللادينية أو ما يسمونه ( العلمانية ) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجهة وبشكل خاص في البلاد الإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها أولاً. ثم إفسادها خلقياً واجتماعياً .. وبفسادها، يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب الصليبي وجميع أعداء الإسلام وبهذا الشكل يسهل السيطرة عليه.
ويتضح مما سبق:
أن حركة تحرير المرأة هي حركة معاصرة علمانية، نشأت في مصر، ومنها نشرت في أرجاء البلاد الإسلامية، وهدفها هو قطع صلة المرأة بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها كالحجاب، وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل شيء. ويعتبر كتاب المرأة في الشرق لمرقص فهمي المحامي، وتحرير المرأة والمرأة الجديدة لقاسم أمين من أهم الكتب التي تدعوا إلى السفور والخروج على الدين، وتمتد أهداف هذه الحركة لتصل إلى جعل العلمانية واللادينية أساس حركة المرأة والمجتمع.ا.ه.
٨_محاربة الدعوة والدعاة:
أ_ بإغلاق الباب أمام أهل العلم في الخروج في وسائل الإعلام إلا ما وافق هواهم أو في أوقات لا يشاهدهم إلا القليل
ب_ تضييق الخناق على الكتاب والشريط الإسلامي مع إفساح المجال للكتب الضالة التي تشكك في الدين والروايات الجنسية والمقالات المسمومة
ج_ إلصاق الإتهام بالدعاة والعلماء والقدح في علمهم وأمانتهم وأنهم أصحاب دنيا وجاه وشهرة حتى يففد الناس مرجعيتهم
د_ تكبير الأخطاء الفردية وتعميمها على الدين فمثلا:
إذا سرقت امرأة
قالوا: انزعوا عنها حجابها
وإذا سرق رجل في مسجد قالوا:أهدموا المسجد
و _ محاربة كل معوق يعوق من نشر فسادهم سواء كانوا أفرادا أو موسسات
كمحاربتهم للهيئات وجمعيات التحفيظ والدور النسائية
بحجة أنها تولد الإرهاب
ز _ نشر الفتاوى الشاذة وإشاعتها بين العامة والتلبيس عليهم وذلك عبر وسائل الإعلام وإستضافة بعض المتعالمين الجهال ليستندوا على أقوالهم
ومن أخطر طرقهم:
٩_ إفساد التعليم:
أ > ببث أفكارهم في المواد الدراسية وعن طريق دعاتهم في المدارس
ب > تقليص مواد الدين وتهميشها وجعلها آخر الحصص أو جعلها ليست بذات أهمية في النجاح(تقييم)
ج > حرصهم على الإختلاط والبدء به تدريجيا وفتح النوادي النسائية
د > تغير المناهج ومنع النصوص الفاضحة لفكرهم
وإبعاد الأساتذة المعارضين لهم
و > إنشاء محاضن لفكرهم كمدارس وجامعات
وإقناع أبناء المجتمع بضرورة الدراسة والإبتعاث إلى دول الكفر والعلمنة
ز > إقامة أعياد الكفار والحفالات البدعية في بلاد الاسلام واشاعتها في المدارس كعيد الحب وعيد الأم والكريسمس الخ
١٠_ إغراء أصحاب النفوس المريضة وعبدة المال والمنصب ممن فتن من جهال طلبة العلم وغيرهم ليكونوا سندآ لهم
وإظهارهم كقدوات ومفكرين وعلماء
فأصبحوا يخدمون العلمانية سواء شعروا أم لم يشعروا
أخي وأختي :
فها أنتم عرفتم خطرهم
فماذا قدمتم لنصرة دين الله!
فهلا فضحتم خططهم في المجالس أو عبر المنتديات والنت أو برسالة
فهم أخطر الأعداء
(هم العدو فاحذرهم)
فاللهم
إكفنا شر الأشرار
وكيد الفجار
وأرنا فيهم عجائب قدرتك
وخذهم أخذ عزيز مقتدر
واجعل تدبيرهم تدمير عليهم
ورد كيدهم في نحورهم
وأحفظ مجتمعنا واولاة أمورنا من كل شر إنك أنت القوي المتين آمين _ _ آمين