كيف تحظي بتاج الزوجة المثالية يؤكد الكثير من الرجال أن نجاح العلاقة الزوجية في رأيهم يتم أولاً بوجود حالة من الاتصال الصادق والناجح بين طرفيها، ولذلك فهم يتوقعون دائما ألا تخفي النساء عنهم أية معلومة من شأنها التأثير على الزواج، كما يتوقعون أيضا وجود إجابات واضحة وصادقة على أي سؤال يقومون بتوجيهه لنسائهم، لأنه وبكل بساطة لا وجود للحياء بين الرجل وزوجته. كما يريد الرجال أيضا أن تكون النساء واضحات ومحددات في مطالبهن من أزواجهن، وأن يمتلكن الثقة والشجاعة الكافية للتعبير عن حاجاتهن.
المرأة المثالية بالنسبة للرجل هي المرأة التي تشعر زوجها أنها بحاجة إليه وتشعر معه بأمان لا حدود له، ولكن في نفس الوقت تحتفظ بشخصيتها المستقلة وتميزها وقوتها. يريد الرجال المرأة النشيطة الفعالة التي لديها اهتمامات وتؤثر في المحيطين بها. والخطأ الذي تقع فيه معظم النساء هو أن يتجنبن إظهار حاجتهن لأزواجهن، ظنا منهن ان الرجل سينقلب على زوجته ويصبح متسلطا إذا لمس ضعفها وحاجتها إليه، لكن الواقع ان الرجل يصبح أكثر تعلقا بزوجته كلما شعر بحاجتها له بعض النساء يقمن بتصرف شديد الغباء، وهو أن يحاولن بشكل شبه دائم أن يظهرن لأزواجهن أنهن على قدم المساواة معهم، بشكل يهين رجولة الرجل، متجاهلات أن جزءا من شخصية الرجل هو شعوره بذاته، ويتحقق ذلك له عندما تمتدحه زوجته على ما يقوم به من أجلها، لكن بعض النساء - للأسف - يعتقدن أن الرجال ليسوا في حاجة لسماع كلمات المديح والدعم منهن. لا يحب الرجل أبدا أن تتلاعب به زوجته أو تتحكم في تصرفاته وقراراته، لأن ذلك بكل بساطة يتنافى مع إحساسه برجولته، ولذلك لا يجوز للمرأة تجريد زوجها من هويته ومنعه عن القيام بأنشطته المحببة إليه حتى تطمئن إلى أنه لن يجرحها.
ولا يحب الرجال أيضا أن تقوم النساء بتفسير الحقائق بصورة ملتوية حتى يصبح الرجل ملاماً على خطأ مشترك، أو أن يتم اتهامه بشئ لم يفعله من الأساس.
تظن العديد من النساء أن الرجال يتجنبن التحدث مع زوجاتهن في أمور الحياة اليومية، ولذلك تلجأ النساء تلقائيا لممارسة الحيل للحصول على ما تبتغيه من زوجها، بدلا من التواصل معهم والتعبير عن احتياجاتهن، وهذا بالتحديد ما يكرهه الرجل، ولا يتسامح معه أبدا وخصوصا على المدى الطويل.