من وحي الخاطر
عبد الإله الخطيب ممثل الأنظمة
مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا عبد الاله الخطيب كان وزير الخارجية الأردنية وهو وسيط لحل أزمة ليبيا وأول شرط للوسيط لحل مشكلة بين طرفين هو الحياد والخطيب رمز من رموز الأنظمة العربية الشمولية واقتراحاته لحل الأزمة الليبية دائماً تصب في مصلحة نظام القذافي فمن وقف إطلاق النار والمحادثات المباشرة الى وقف اطلاق النار والادارة المشتركة للبلاد بين الجلاد والضحية مع بقاء القذافي دون ان يكون له دور، انني انصح المجلس الانتقالي الليبي ممثل الشعب الليبي الشرعي بالحذر أشد الحذر من الخطيب هذا، فهو من خلال اقتراحاته يكشف أنه في صف الأنظمة القمعية وضد الثورات الشعبية وضد الحريات والحقوق التي تطالب بها الشعوب انه يعلم ان معمر القذافي مجنون رسمياً ولا يمثل الشعب الليبي لا هو ولا أولاده السفهاء ولا نظامه القمعي ويرى بعينه ان النظام الليبي هو مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق تمكنوا من رقاب الأمة كحال بشار الأسد وعصابته في سورية وآن للأمة أن تتخلص من البلطجية والشبيحة والطواغيت المستبدين الظلمة ليعيش المواطن العربي بحرية وكرامة وعدالة ورفاهية وتقوم دولنا على مجتمعات آمنة مستقرة وحكومات محترمة وكفؤة وأمينة على أرواح المواطنين واعراضهم وأموالهم الخاصة والعامة وعقولهم ومصالحهم بدلاً من حكومات الظلم والطغيان والسلب والنهب التي تتحكم في مصير الامة ومصائر الشعوب، والله المستعان.
د.فهد صالح الخنه