[center]
نظم في مدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا الاميركية احتفال جماهيري بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمشاركة المئات من ابناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية في الولاية وبحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن.
وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الفلسطيني فيما القى تيسير عواد كلمة حركة فتح في منطقة لوس انجلوس اكد فيها بأن الحركة ستبقى حامية المشروع الوطني والحاضنة الاساسية لابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ، بدوره القى الأديب سالم الهزيل كلمة باللغة الانجليزية شدد فيها على ضرورة انهاء حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة وانهاء القطيعة بين فتح وحماس، مشيرا الى ان حركة فتح هي حركة اجتماعية شعبية وحركة الأدباء والاطباء والمهندسين كما هي حركة الثوار المقاتلين .
وفي كلمة له امام المشاركين أكد د. جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته التاريخية ومنظمة التحرير بعملية السلام وسعيها الجاد من اجل نجاحه إنما ينطلق على أساس تحقيق الحقوق المشروعة الثابتة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية .
واضاف محيسن ان الالتزام الفلسطيني منذ انطلاق عملية السلام لا يمكن ان يستمر دون التزام إسرائيل بوقف كل نشاطات الاستيطان باعتبارها النقيض المطلق لعملية السلام ، وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام .
من جانبه القى الصحفي امجد الرموني كلمة نيابة عن الاسير القائد مروان البرغوثي نقل من خلالها تحيات البرغوثي الى جميع ابناء شعبنا في الوطن و الشتات ، و شددالرموني على لسان البرغوثي على الرفض القاطع لاستئناف المفاوضات قبل الوقف الشامل للاستيطان في الضفة والقدس ووقف تهويد القدس وتدمير المنازل ومصادرة الاراضي , كما طالب حكومة اسرائيل بانهاء الاحتلال والانسحاب من حدود 1967 وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والموافقة على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, مفتاح وشرط لاستئناف المفاوضات و دعاها الى الالتزام بجدول زمني لانهاء المفاوضات حول ترتيبات الانسحاب لحدود 1967 بما لا يتجاوز ستة اشهر.
كما دعا الى مواصلة العمل مع كافة الاطراف العربية والدولية لاستصدار قرار من مجلس الامن يعترف بحدود الرابع من حزيران 1967 حدوداً للدولة الفلسطينية المستقلة بالقدس الشرقية عاصمة لها , واعادة تفعيل قرار محكمة (لاهاي) بشأن الحائط الاسرائيلي العنصري وكذلك تفعيل ومواصلة الجهد والذهاب لكافة المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن حول تقرير جولدستون ومحكمة الجنايات الدولية.
كما طالب بوضع خطة فلسطينية للتحرك من الاحزاب والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والحكومات المستعدة لذلك لاطلاق اوسع عملية مقاطعة وحصار لاسرائيل سياسياً واقتصادياً واعلامياً وغيرها على المستوى الدولي
و في ختام كلمته دعا الجميع الى الوقوف في خندق المواجهة و شحذ الههمم لبناء دولة فلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية الاحتفال دعا الحاج عادل الجمزاوي امين سر منطقة لوس انجلوس د. جمال محيسن الى ضرورة تركيز العمل في الساحة الامريكية باعتبارها مركز القرار الدولي .