اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 «أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hotmail

hotmail



«أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»! Empty
مُساهمةموضوع: «أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»!   «أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»! Icon-new-badge26/7/2011, 07:01

«أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»!






المجاملة في اختيار ممثلي الأمة هي من تخلق النواب الفارغين سياسياً







يوم الجمعة الماضي دخل مكتبي الزميل جراح المطيري حاملا مقالاً بيده وطلب مني ان اقرأه وابدي رأيي فيه، ومن اول نظرة على العنوان وضعته جانبا وقلت للزميل جراح ممازحا: قبل القراءة شرايك احط المقال باسمي؟ فتعجب الزميل من كلامي وبدت على وجهه الحيرة والفرح معا، فقلت له لايروح بالك بعيد فمصدر طمعي هو ان عنوان المقال يكفي لوحده ان يشرح المضمون والنتيجة وكل مايدور في ذهن من هو في موقفنا، وتقديري الشخصي ان العنوان بحد ذاته مقال لوحده دون حاجة الى شرح وتفصيل.
لقد وجدت في العنوان، الذي اخترته عنوانا لهذا المقال، الجواب الشافي لشرح الموقف لكثيرين اعزاء واحباباً ممن التقيهم في الدواوين او المناسبات ولا اسمع منهم سوى: «ليش ماتكتب عن موقف فلان وتعترض على موقف فلان وحرام ماينجح فلان وقبيلتنا بحاجة لموقف مثل فلان وفلان و.. و«وغيرها الكثير من الامور التي تخص شأن نواب قبيلتي، فاحاول قدر استطاعتي ان اناور واماطل واراوغ محدثي بطريقة لاتشعره انني رافض لكلامه وفي نفس الوقت تقنعه انني مهما قلت وتحدثت معه في هذا المكان ومهما قسوت وشرحت وفصلت وهجوت فانه لن يرى صدى كلامي هذا معه في مقال لي! والسبب انني في غنى عن زعل فلان او عتب وشرهة اخوة افاضل معزتي وتقديري لهم افضل عندي مليون مرة من كلمات اكتبها ولن تغير شيئا ولن تزحزح المخطئ عن طريقه، فنحن نعيش واقعاً فرضناه على انفسنا وقيدنا ارادتنا تحت ظله ورهبته، وقد يكون مقبولا التعامل مع هذا الواقع في كل مجالات الحياة الاخرى ولكن في السياسية يجب علينا كسر هذا القيد الذي يكبح جماحنا، وغضبنا احيانا، لنتحرر من تحميل انفسنا تبعات اخطاء وهفوات لسنا مسؤولين عنها ولم نصنعها بارادتنا، وانما فرضت على كثيرين منا تحت الضغط والرهبة.
ان المجاملة في انتخاب ممثلي الأمة وتوجيب فلان من اجل فلان وحشمة فلان غير الكفء اكراما لفلان هي من تخلق النواب الفارغين سياسيا، حتى وان كانوا ثقيلي الوزن اجتماعيا، وبالتالي ضررهم لايكون مقصورا على من انتخبهم بل على قبيلتهم وبالتالي على مستقبل اجيالنا وبلدنا، وندفع نحن والقبيلة معاً ثمن تخلينا عن حقنا الدستوري في ان نكون أحرارا في الاختيار دون قيد او شرط او مجاملة مهما كانت، ويلحقنا اللوم على ماجنته ايادينا في حق البلد دون سوء نية منا، ولكنها المجاملة التي مازالت تلجم افواهنا عن قول كلمة الحق.
ومن واقع تجربة اقر واعترف انني وغيري كثيرين سواء من قبيلتي او من قبائل اخرى ساهمنا ومازالنا في استمرار نهج المجاملة في اختيار ممثلي الامة وجعل قرابة فلان وتوجيب فلان والفزعة لابن الفخذ فلان هو المبدأ والأصل في الاختيار وغيره فروع كالكفاءة والامانة ليست واجبة وليست هي المحك في الاختيار مع انها هي الأصل الذي يجب علينا وضعه على رأس القائمة لحظة الاختيار.
اكتب هذا المقال ونفسي تراودني بالتراجع عنه، ليس خوفا من احد ولكن تمشيا مع القاعدة التي يشرحها عنوان هذا المقال، ولأن البعض يعتقدون، وبحسن نية، ان نواب القبيلة شأن داخلي وملك خاص لايجوز الحديث عنه امام الآخرين، وهذا أكبر خطأ في حقنا وحق ابنائنا، فالقبيلة ينتهي دورها عندما تقدم هؤلاء النواب ليصبحوا ممثلين للأمة ومشرعين للدولة وعندها يجري عليهم مايجري على غيرهم من نقد – سواء منا او من غيرنا – وتقويم وحتى تجريح اذا تطلب الامر ردع البعض عن التمادي في خذلان ناخبيه، بل ان السكوت عن الاخطاء ثمنه باهظ، واكثر من ذلك فهو ضوء اخضر يشجع المخطئ على الاستمرار في الخطأ لانه يعتقد ان الرقابة الشعبية اللصيقة (القبيلة) لن تطوله بحكم القرابة والحشيمة.
قد يلومني البعض على هذا الكلام ولكني واثق كل الثقة ان كثيرين سوف يتمنون ان استمر في المجاهرة لعل وعسى ان تتسع قلوب ابناء قبيلتي لهذا العتب – وليس النقد – لأنه الوسيلة الوحيدة للمكاشفة والطريق الافضل لوضع اسلوب جديد للتنافس بكل شفافية وحرية في اختيار من هم أهل للثقة والاحرص على حمل امانة تمثيلنا، وهذا الهدف لن يتحقق اذا استمرينا على طمام المرحوم يختار بعضنا من يمثله من خلال السمع وبعضنا يصوت لاشخاص لم يشاهدهم الا في الصور والبعض الآخر يصوت بالفزعة لابن الفخذ من داخل القبيلة، وهذا التصرف الاخير ان استمر فلن ينتج عنه الا تشطير القبيلة من الداخل وانشاء مراكز ثقل قد تكون محمودة اجتماعيا ولكن نتائجها قد تكون كارثية سياسيا، وهذا الامر يتفق معي فيه الكثيرون ولكن القلة هم من يجهرون به، وها انا اول القلة الذين يجهرون برأيهم!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nermeen

nermeen



«أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»! Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»!   «أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»! Icon-new-badge26/7/2011, 15:30

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jistcoirbid

jistcoirbid



«أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»! Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»!   «أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»! Icon-new-badge26/7/2011, 15:37

هوتميل شكراً
حتى اختيار القبيله لاحد ابنائها للمجلس فيه مصالح داخليه وعند وتحدي لذلك يخرج علينا نواب غير ناضجين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«أبناء قبيلتي عذرا.. لا أستطيع ان انتقد»!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: نثر و مقالات-
انتقل الى: