نعلم جميعآ أن هذه الحياة تتقلب بنا كما كتب لنا ربنا فمن سعادة الى حزن ومن راحة لقلق
ومن صفاء ذهن الى هم وغيرها مما جبلت عليه وهنا سيكون حديثي اليكم وآضعه بين آيديكم
هناك فئة من الناس تعيش في أوضاع غير مستقرة وأحوال لا ترضى بها سواءً أكانت مادية او
إجتماعية او عائلية او نفسية فتشعر ببعض الهم والحزن يسطير على تفكيرها وكيانها وكأن
الدنيا أظلمت في عينيه ونجح الشيطان في الهجوم عليه بخيله ورجله على عقولهم وأحاسيسهم
مستسلمين لذلك وما علموا أن هناك باب جميل يسمى التفائل بالمستقبل فتجعله عنوان
لحياتهم وعليهم أن يقولوا أن الجزء الأفضل من حياتي لم يأتي بعد سيكون غدي أحسن من
يومي بإذن الله سأنتقل من حال ضيقة الى أحوال أوسع وارحب وقريبآ تشرق الشمس لتنشر
فرحها وسرورها ودفئها في كياني بل إني لأرجو رحمة ربي وكريم فضله وإحسانه علي في الحاضر
والمستقبل وفي الماضي حتى لو كنت كثير الذنوب والتقصير ما دمت أستغفره وارجع اليه في كل
وقت فرحمة الله وآسعة ولطفه يعم الجميع فهل أجد بين جنباتي ما يسمى اليأس فما عنده لعبده
من الخير والنعم أفضل بكثير مما عند الإنسان لنفسه ولكن الناس يستعجلون وليس من الإنصاف
في شيء ومن الظلم الفادح أن تحكم أيها الإنسان على مستقبلك القادم وتختصر آمالك وأحلامك
بما تعيشه اليوم من ظرف معين مهما كان فيه من الشدة والضيق او حادث عابر مهما كان فيه من
الألم والتعب فمصيرة أن يزول إنك إن فعلت ذلك فهذا عين الظلم لنفسك وحياتك وللناس من حولك
وما عليك الأن الإ أن تحمل روح الأمل على الدوام لتكسر حاجز ما قد يحيط بك من الخوف والعجز
والإحباط وتنطلق نحو آفاق رحبة من الشعور بالسعادة والبهجة وتستعين بالله ثم بإرادتك وقواك
على الحركة الفاعلة في الحياة لتنال بإذن الله أمنياتك الغالية وطموحاتك العالية
هذه عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له من جعلها نصب عينيه فإني على يقين أن حياته سوف تتغير للأفضل وسيجد شيء
بداخله يفتح له أبواب كثيرة نحو حياة جميلة وفقكم ربي لهداه وشرح صدوركم لطاعتة