السلام عليكم اخوتي اما بعد لقد كثرة مخالفاتنا واخطائنا وتعدد الاسباب منها الجهل بالدين او التقصير في دين او استصغار الذنب
فان كانا نصتصغر الذنب الا نعلم ان الجبل عبارة علي حصياة والبحر عبارة عن قطرات .
ومن الاخطاء والمعصي التي نقع فيها وهذا بالنسبة لاخواتنا خروجهن متعطرات الي السوق او العمل فكل من مرة به شم رائحة عطراها وهي لا تعلم او انها تعلم وتصتصغر هذا الذنب ولذلك اردت ان ابين حكم التعطر بهذه الفتوي
رقـم الفتوى : 62380
عنوان الفتوى : تعطر المرأة في بيتها
تاريخ الفتوى : 14 ربيع الثاني 1426 / 23-05-2005
السؤال
هل يجوز للمر أة التعطر حتى وإن كانت في بيتها ولكن في وجود أجانب عنها.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للمرأة أن تتعطر مع وجود رجال أجانب عنها يجدون ريح عطرها، سواء كان ذلك في بيتها أو خارجه، لقوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية. رواه النسائي والترمذي. وبنحوه أبو داود وصححه الألباني. فالمنهي عنه في الحديث أن تضع المرأة عطرا حيث يشم رائحته الرجال، ولم يقيد ذلك بكونه في البيت أو خارجه. وأما إذا كان هؤلاء الرجال لا يجدون ريحها بأن كان العطر ليس له رائحة، أو كانت بعيدة عن مكان تواجدهم فإنه لاحرج عليها في ذلك، لأن الوصف المعلق عليه الحكم هو أن يجد الرجال الأجانب ريح عطرها. وللمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى التالية: 15387،43431 ،54122.
والله أعلم.
وفي اخير افادني الله واياكم وجعلنا الله من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه