قبلتها وإذا بعسلٍ من شفتيها يسيل
يسيل على شفتاي و لهم ٍيزيل
عسلٌ له الأغصان تميل
لشفتيها سحراً أشتوي منه
لريقها بحراً أرتوي منه
أهمس بأذنيها أحبكِ
فأرى عينيها بشوقٍ تشكي
تشكي إلي شفتيها تحكي
تحكي لهفة الشوق
وتزداد زفة الذوق
أتذوق ما لشفتيها حلا
أتشوق ما بريقها تلا
رأيت بشفتيها أمراً
فاحترق صدري جمراً
تبدو بالجمال قمراً
تغدو بالكمال ثمراً
فاحتسيت بها خمراً
واكتسيت بها عمراً
شفتاها بثغري نامت
وطيور العشق بسمائنا حامت
عيناها لثغري لامت
و للأنظار دونها صامت
تود قبلةً بها هامت
بُشرى للسانها بشرى
حين يعانقها بشرى
لحظة بها يفرح
على ضفاف شفتيها يمرح
ولطعم ريقها للنفس يشرح
قطرات الندى بالصباح تغطيها
وبالورد مع الندى تعطيها
مرضت ذات يوم
لم تعرف عيناي نوم
لم تقوى نفسي أن أقوم
ولكن…لم أستطع عن شفتيها أصوم
حبيبتي خذيني إلى شفتيك ودفيني
وعن البعد والأحزان أنسيني
وكوني لي بلسم يُشفيني
وإن كان العتاب لكلماتي يعنيني
فسأقبل شفتيك لتعفيني
وأردد…أحبكِ فهل تسمعيني!!!