اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلع المنتدى

دلع المنتدى



ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة Empty
مُساهمةموضوع: ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة   ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة Icon-new-badge18/7/2011, 01:53

العالم الكبير "ستيفن هاوكنج"، معجزة بشرية حية، فلم يكسر الشلل إرادته، ولم يقعده الكرسي عن الأبتكار والعمل، فقد ضرب مرض إضمحلال العضلات بهذا العالم منذ بلوغه سن الرشد، ‏لكن اليأس لم يعرف طريقه إليه، فحقق المعادلة الصعبة، وكان عالما ناجحاً وأباً تفتخر به أسرته.

ولم تتوقف العقبات فقد اضطر ستفن هاوكنج إلى إستأصال حنجرته، مما أفقده القدرة على الكلام، إلا أنه أستمر في أعطاء المحاضرات والمشاركة فى المؤتمرات العلمية، و‏وضع العديد من النظريات حول ‏بداية الكون منذ الانفجار العظيم، وعن الثقوب السوداء وكيف تشع اشعاعا اطلق عليه اشعاع "‏هاوكنج".

كما ألف العديد من الاعمال فى الفيزياء النظرية من أهمها ‏ "موجز تاريخ الزمن" ‏ الذى حاز على لقب افضل المبيعات طوال سنوات عديدة، والثقوب السوداء والكون الطفل، وبنية المقياس الكبير للزمكان (الزمان-المكان)‏، وثلاثمائة عاما من الجاذبية‏، والعديد من المقالات العلمية رفيعة المستوى، والمحاضرات المتخصصة والندوات ‏الموجهة للعامة، ‏وغيرها من المواضيع العلمية الجادة التى تركت أثارها فى تاريخ الحضارة البشرية.

وتحتفى المحافل ‏العلمية طوال عام 2009 بمناسبة خروج "ستيفن هاوكنج" إلى المعاش بعد أن ظل يشغل منصب استاذ كرسى "لوقاس" فى الرياضيات بجامعة كمبردج ، وهو نفس المنصب ‏الذى شغله فطاحل العلم منذ انشائه عام 1663.

حياة قاسية وإبتسامة طفل!
ولد "ستيفن هاوكنج" فى اوكسفورد فى 8 يناير 1942 بعد أن غير والده "ويليام هاوكنج"‏ الاخصائى فى البيولوجيا الطبية محل اقامتة من لندن إلى اكسفورد ليكون ملاذاً آمنا لاستقبال المولود الجديد اثناء اخطار ‏الحرب العالمية الثانية.‏

وفى الثامنة من عمره انتقلت الأسرة إلى شمال لندن ‏حيث التحق بمدرسة سانت البان.‏ وكان الأب يرغب فى ان يواصل ابنه‎‎‏ دراسته فى الطب، إلا أن ‏ستيفن كان يرغب فى دراسة الرياضيات.

‏ويقول "هاوكنج" :"لم أكن أبدا ندا حقيقيا من الناحية الطبيعية كطفل، فلم أجيد لعب الكرة، وكان ‏خط يدى سيئا لدرجة أنه كان يعتبر نوعا من العذاب لأساتذتى فى المدرسة، ولم أهتم ‏كثيرا بمزاولة الرياضة أو الأنشطة الجسدية. لكن الأمور تغيرت قليلاً عندما بلغت 17 عام، حينها ألتحقت بجامعة أوكسفورد، حيث مارست قيادة الدفة فى رياضة الزوارق ‏، وبالطبع لم اكن على مستوى المنافسة للحصول على البطولات، الا اننى كنت على ‏مستوى المنافسة الداخلية فى الجامعة ومسابقاتها".‏

بدأ ستيفن دراسته في جامعة اكسفورد عام ‏‏1959، وأختار دراسة العلوم الطبيعية تخصص ‏الفيزياء، نظراً لأن تخصص الرياضيات لم يكن متاحا آن ذك.‏

وبالرغم من أنه لم يبذل جهدا ملحوظا فى الدراسة فقد حصل على بكالوريوس العلوم الطبيعية فى عام ‏‏1962، بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الاولى.‏ وتوجه بعد ذلك لدراسة علم الكونيات فى كمبردج، وكانت تلك الفترة أصعب مراحل حياته بعد أن ظهرت أعراض مرض ضمور العضلات العصبى عليه، وهو مرض يؤدى الى تناقص القدرات العضلية تدريجياً.

وظهرت أعراض المرض خلال السنة الثالثة من دراسته الجامعية، حيث بدأ ستيفن بالشعور بثقل في الحركة، ‏وهوى ساقطا على الارض عدة مرات بدون سبب ظاهر.

وفى كمبردج، لاحظ والده تثاقل حركته أكثر فأكثر، فعرضه أخصائى وفجاة تطورت حالته بشكل سريع، حتى رقد في المستشفى بعد عيد ميلاده الواحد ‏والعشرين لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة.

وتفهم حينها "هاوكنج" أن حياته قد شارفت على النهاية، و كاد أن ‏يفقد الأمل وأن يستسلم. فقد كانت صدمة كبيرة له بعد أن أدرك أنه مصاب بمرض عضال غير قابل للشفاء يمكن أن يؤدى الى الموت ‏فى غضون سنوات قليلة.

وكاد أن يتوه فى دوامة اليأس، وبينما كان يرقد فى المستشفى ‏لاجراء التحاليل اللازمة كان يرقد فى مواجهته طفل صغير مصاب ‏بسرطان الدم "اللوكيميا" ويعانى أشد المعاناة ويعالج بالأشعاع وبالكيماويات المشعة والتى جعلت من شكله شبيه بالهيكل العظمي، وعلقت هذه الصورة التى ظهر فيها الطفل وهو يتألم بعد حصوله ‏على الجرعة العلاجية من المواد الكيميائية، وبعد الحقن بالسوائل النشطة اشعاعيا بذهن "هاوكينج"، ولم ينس أبدا ابتسامته وتلويحه له محييا.

وعلى الرغم من ان هذا الطفل قد توفى فى غضون أيام إلا أن "هاوكنج" ظل يذكر هذا الطفل لسنوات عديدة، وكانت صورة ‏الطفل وهو يبتسم له ويضحك رغم ما فيه من ألم حافزا له بأن يتمسك بالحياة ‏وبالأمل إلى اخر لحظة.

ونصحه الأطباء أن يعود الى كمبردج ويحاول أن يستمر فى أبحاثه حول نظرية النسبية العامة وعلم الكونيات. وعمل بالنصيحة ، إلا أانه لم يحقق ‏نجاحا يذكر. وبالرغم من ‏‏السحب التى كانت تظلل مستقبله، صار مقبلا على الحياة وبدأ يحقق بعض النجاحات فى بحوثه، ثم تعرف على فتاة ‏اسمها "جين" وأرتبط ‏بها، ولقد غير هذا الأرتباط حياته.

وأيقن "هاوكنج" إنه إذا كان يريد أن يتزوج فعليه أن يجد عملا، ولذا فقد أرسل طلبا للحصول ‏على ‏منحة باحث فى كلية جونفيل وكيوس بكامبردج، وقد حصلت ‏على المنحة، وتزوج بعد ذلك بعدة شهور ورزق بثلاثة أطفال.

وكان يستطيع أن يقوم بتغذية نفسه، والقيام ‏والرقود ‏من وإلى السرير حتى عام 1974 ، إلا أن الأمور ازدادت سوءا ، ولهذا قرر‏ ان يستقبل العديد من طلاب ‏الدراسات العليا فى منزله لمساعدته فى ‏مقابل تقديمه الرعاية العلمية والاقامة ‏معه دون مقابل، وتلقي من هؤلاء الباحثين ‏الكثير من المساعدة.

‏وفى عام 1980 اضطر إلى اللجوء إلى التمريض الخاص، وكان الممرضون يحضرون ‏‏ساعتين فى الصباح ومثلهما فى المساء. واستمر ذلك إلى ان أن نصحه الأطباء باجراء ‏عملية اسئصال للحنجرة عام 1985، وبعدها تحول إلى نظام الرعاية التمريضية ‏طوال الـ 24 ساعة ‏وذلك بمعونات من كثير من المؤسسات.‏

وقبل إجراء العملية كان صوته قد أصبح اجشا ومبهما وغير واضح لدرجة أن ‏قليلين جدا هم الذين كانوا قادرين على تفهم ما يريد ‏قوله. ومع ذلك ‏كان يستطيع التواصل مع الاخرين. ولقد كتب اوراقا علمية عن ‏طريق الإملاء، وأعطى ندوات باستخدام "مترجم" كان عليه أن ‏يعيد كلماته بطريقة أوضح ‏للمستمعين.

الكمبيوتر الحى!
جاءت عملية استئصال الحنجرة ‏لتقضى على البقية الباقية من قدراته ‏على الكلام. ولقد مر وقت طويل كان يستطيع فيه ‏التواصل مع الاخرين عن طريق تهجى ‏الكلمات حرفا بحرف وذلك بتحريك رموش ‏عينه إلى أعلى إذا ما شاور أحدهم على ‏الحرف الذى قصده فى لوحة الحروف. ‏لقد كانت هذه طريقة صعبة للغاية للتواصل مع الناس.

وبعد أن سمع خبير كمبيوتر يدعى "والت وولتوز" من كاليفورنيا بورطته أرسل له برنامج كمبيوتر اسمه الموازن، وأتاح له ‏هذا ‏البرنامج أن يختار كلمات من سلسلة من القوائم على شاشة الكمبيوتر ‏بمجرد ‏الضغط على مفتاح فى يده. ويمكن التحكم فى البرنامج من خلال ‏حركة من ‏رأسه او عينه.

وعندما يبنى الجملة التى يريد أن يقولها فإنه يقوم ‏بارسالها الى مولد وناطق ‏الكلمات. وفى البداية فقد قام باستخدام الموازن والناطق على كمبيوتر شخصى، ثم قام "‏ديفيد ‏ماسون" من كمبردج بتركيب كمبيوتر محمول وناطق ‏الكلمات على ‏الكرسى ذى العجلات الذى يجلس عليه.

وساعده ذلك كثيرا، ويستطيع الآن ‏معالجة حوالى 15 كلمة فى الدقيقة، ويستطيع نطق ما كتبه أو ‏حفظه على الهارد ديسك. ‏كما يستطيع طباعته أو استرجاعه ونطقه جملة بجملة كيفما أراد. ‏وبإستخدام هذه الطريقة، كتب "هاوكنج" كتابا، ‏والعديد من الاوراق العلمية الهامة، كما القي العديد ‏من الاحاديث العلمية الصرفة أو الأحاديث ‏العلمية البسيطة الموجهة الى عامة ‏الناس، وقد قوبلت باستحسان.

ويستطيع "هاوكنج" حالياً استخدام التيلفون والتواصل مع الاخرين من خلال كارت التليفون الموصل‎ ‏‏بالكمبيوتر، كما يستطيع التحكم من خلال نظام الاشعة تحت الحمراء المتصل ‏‏بالكمبيوتر فى تشغيل العديد من الاجهزة الكهربية حوله ، مثل التليفزيون أو ‏الفيديو أو ‏المسجل للاستماع الى الحفلات الموسيقية، كما يستطيع التحكم فى قفل أو ‏غلق الأبواب أو إضاءة أو إطفاء الأنوار فى أى حجرة أو ‏مكان فى منزله.

قوانين تحكم الكون
بحث "هاوكنج" فى القوانين الأساسية التى تحكم الكون أوضح أن النظرية العامة فى النسبية لاينشتاين ‏تتضمن أن الزمان والمكان لهما بداية مع الانفجار العظيم ونهاية مع الثقوب السوداء. وقد مهدت هذه النتائج الى توحيد‏ نظرية النسبية العامة مع ‏نظرية الكم بعد أن أعلن "هاوكنج" أن الثقوب ‏السوداء ليست سوداء تماما بل انها يجب ان تشع اشعاعات ‏ومن ثم تتبخر وتتلاشى. كما توصل لنتيجة هامة وهى ان الكون ليس له حافة او حد فى ‏الزمن التخيلى.‏

حصل البرورفيسور "هاوكنج" على اثنتى عشرة درجة دكتوراة فخرية‏، كما حصل على العديد من النياشين والميداليات والجوائز، وهو عضو بالعديد من الجمعيات العلمية كالجمعية ‏الملكية للعلوم، الاكاديمية الامريكية القومية للعلوم.‏ وقد شغل منصب استاذ كرسى لوقاس عام 1979 ، وهو المنصب الرفيع تأسس عام 1666 بعد ان وهب السير ‏لوقاس – عضو البرلمان- جزءا من أراضيه يعود ريعها للجامعة للصرف على هذا ‏المنصب الرفيع، ‏وشغله ‏فطاحل العلم امثال اسحاق نيوتن ، وويليام ويتستون ، وسير جورج ‏ستوكس ، والسير جوزيف لارمر ، وغيرهم.

ويقول "هاوكنج" : "لقد أصبت بمرض اضمحلال العضلات العصبى طوال حياتى منذ بلغت سن الرشد، ‏ولكن ‏ذلك لم يمنعنى من أن يكون لى عائلة جذابة للغاية، وأن أكون ناجحا فى ‏حياتى. والشكر فى ‏ذلك انما يوجه إلى زوجتى جين والاولاد والى عدد كبير من ‏الاشخاص والمؤسسات التى ‏لم تتوان فى تقديم المساعدة لى. واستطيع القول اننى ‏كنت محظوظا لان حالتى المرضية لم ‏تتدهور بالسرعة التى تتدهور بها عند غيرى، إلا أن هذا يوضح ان الشخص يحتاج الى ان ‏لا يفقد الامل".

ويؤكد "هاوكنج" أنه بالفعل "لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" ، ولعل هذه المقولة الأخيرة هى ‏أهم القوانين الاساسية التى تحكم الكون، والتى لم يقلها "هاوكنج" يومأً، بل أكدتها أعماله ومسيرته الطويلة فى الكفاح من أجل الحياة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة   ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة Icon-new-badge18/7/2011, 01:53

تسلم الايادي

يعطيك الف عافيه

تقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ستيفن هاوكنج... العالم المعجزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: