مظاهر الاحتفال برمضان فـــى مصــــــر بالصور

مظاهر الاحتفال برمضان فـــى مصــــــر بالصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمضان في القاهرة

ايام وليالي رمضان في مصر والقاهرة


كل عام و انتم جميعا بألف خير و رمضان كريم عليكم جميعا ان شاء الله


عند حلول شهر رمضان على الامه الاسلاميه يعطى جميع البلدان جو خاص و شكل خاص ملىء بالبهجه و الروحانيات التى لا نشبع منها ابدا و لذلك

حبيت انى انقل لكم جميعا مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم فى بلدنا الحبيب مصر مثل شراء الفوانيس و الياميش و كل لوازم رمضان و العبادات كمان و بالصور

صور القاهره في رمضان

القاهرة في رمضان بالصور

لكى نتعرف على شهر رمضان المبارك
أعادة الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات
هيا بنا لنتعرف سويا كيف يكون رمضان فى القاهرة ؟؟

طبعا كلنا يوم الرؤيه دا بنكون كلنا
امام القناة الاولى الارضيه منتظرين فضيله المفتى

علشان نعرف هنجيب السحور أمتى
بيبقى يوم تاريخى بالنسبه لكل مسلم
طبعا بعد طواال أنتظار والكل مجهز
الياميش والفوانيس كلها جاهزة وكله تمام
بعد ما يقول فضيله المفتى

(يوم ... هوا أول أيام شهر رمضان)
طبعا الكل فرحان علشان هنصوم
وبعد الرؤيه ما تخلص الاعلانات بقى
أغانى رمضان والكل فرحان
رمضان جانا أهلا رمضان
والزينه متعلقه على كل البيوت
وأفرع اللمبات المعلقه فى شوارع القاهرة
(طبعا أستهلاك الكهرباء فى هذا الشهر)
يعادل أضعاف أضعاف طوال السنه بالكامل:60:


ومأذان الجوامع كلها نور أستقبالا للشهر الكريم
والبهجه على وجه كل الناس
ونتصل ونهنى ونبارك
(رمضان كريم)
هذة الجمله لها معنيان
المعنى الأول
مرتبط بالكرم الإلهي الذي يغمر المصريين والمسلمين في هذا الشهر، بحيث تغفر الذنوب وتكفر الخطايا
والمعنى الثاني
يتعلق بـ ''المائدة المصرية'' التي تمتلئ بفضل الله بكافة أنواع المأكولات، كل حسب طاقته الشرائية.

القاهرة في رمضان لها مذاق خاص ..
فتجد أن الشوارع مفعمة بالحركة والحيوية حتى الثالثة فجراً ، وقد تزيّنت بالأنوار والفوانيس
وتلاحظ موائد الرحمن في كل مكان في القاهرة ، ويقوم بعمل هذه الموائد بعض الناس العاديين .. بالإضافة لرجال الأعمال

وعندما يحين وقت الإفطار تسمع صوت المدفع .. وهو عادة قديمة منذ أيام الفاطميين .. وبعد ذلك سكون تام في الشوارع لمدة ساعة تقريباً .. كلٌ في بيته .. والعمال والمسافرون وغيرهم على موائد الرحمن


أما التراويح فيتوافد عليها الناس بأعداد هائلة .. خاصة في المساجد الكبيرة مثل الأزهر .. .. السلطان حسن .. عمرو بن العاص
وهذه بعض الصور التي تعبر عن ذلك الجو ..

منطقة الأزهر والحسين فى رمضان


ها هو مدفع الإفطار الذي مازال يُستخدم إلى الآن كعادة قديمة فقط ، وكان عند الفاطميين الطريقة الوحيدة التي يتم بها الإعلان عن وقت الإفطار .. حيث لا مايكروفونات ولا أي وسيلة إعلام
كما كان يعلن به أيضاً عن وقت قرب الفجر .. ويسمى مدفع الإمساك .. يعني الإمساك عن الطعام و مازال المصريين حرصين الى الان على هذه العاده القديمه


صلاة العصر وقراءة القرآن بالمساجد


ما زلنا نتجول فى القاهره القديمه فى حى الحسين الرائع حيث انك تشعر فيها بعبق الزمان و رائحة التاريخ تفوح حولك من كل مكان و كانك ترجع بالزمن الى مئات السنين و كانك تشعر بزمن مختلف غير هذا الزمان

ها هي الشوارع وقد تزيّنت .. وقامت جميع المحلات بعرض كل ما لديها من ( ياميش رمضان ) والمكسرات

ي الصورة السابقة جانب من الحسين .. وهناك تشعر بجو القاهرة الأصيل ، وتشعر كأن الناس يجمعها حدث وهدف واحد ..وهو مكان شعبي وسياحي ويتجمع فيه العرب والاجانب ليشاهده تراث مصر و اللبس الفرعوني ومسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه ..

مسجد سينا الحسين ..رضى الله عنه

هنا كمان صور للحسين واماكن شعبية

هذة الصورة للعطارة نشتري منها ياميش رمضان والمكسرات

ودا اهم شىء في رمضان بالنسبة لعاداتنا وتقاليدنا بمصر وهو
الفـــــــــــــــانوس

ويا سلام على الكنافه والقطايف

وبياع الطورشى بلا جدال

والتمر والعرق سوس


وموائد رمضان تجهز للصائمين
لوجه الله تعالى فى المساجد والشوارع
للمسافرين و الماره و يشترك فيها اشخاص عاديين..بالاضافه الى رجال الاعمال


فترة ماقبل المغرب بقليل على القاهرة


وقبل المغرب بقى يا سلام والكل قاعد على أعصابه
وحديث الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله
وبعدها تلاوة سورة من القرأن الكريم
بصوت المرحوم الشيخ محمد رفعت رحمه الله
الكل خلاص مستنى يسمع صوت الجميل



حان موعد آذان المغرب حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهره
وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت


والاكل المصرى الجميل





الشاي بعد الإفطار و ياسلام لو على قهوه الفيشاى فى الحسين مع النعناع الاخضر الطازج خصوصا فى رمضان انها اعرق و اقدم قهوه فى مصر المحروسه و الشرق الاوسط
حيث انها تمتاز بتراس خاص و نقوش قديمه و شغل خشبى بالارابيسك و يطلق عليها الاجانب قهوه المرايات لكثرة المرايات القديمه المنقوشه بتراس قديم
حيث تمتاز بجو مختلف حيث تشعر حين جلوسك عليها برائحه التاريخ تفوح من جميع جوانبها
و مازالت تحتفظ حتى الان بهذا التراث حيث يتوافد عليها جميع الطبقات من رؤساء ووزراء و فنانيين و اجانب وعرب وطبقات عاليه و متوسطه وفقيره اى شخص يمر على حى الحسين لابد ان يثبت وجوده بالجلوس على قهوه الفيشاى ... بصراحه لو بدانا الكلام فيها مش حيخلص عايزه مووضع لوحده

صوره لصنية الشاى على قهوه الفيشاوى




في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف
وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس
نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف
في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية
(مع وجوب الحذر من تأثير الكركديه على مستوى ضغط الدم)
أو قمر الدين أو المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة
ليبدأو بعد ذلك في تناول الإفطار الذي عادة ما يضم بعض الحساء
منها شوربة لسان العصفور أو قليل من شوربة العدس
ليبدأوا بعدها في إفطارهم
حيث يختلف الإفطار من عائلة لأخرى،
البعض يتناولون اللحوم الحمراء والبيضاء
والبعض الآخر يتناول الفول والبيض سواء على السحور أو الإفطار
صلاة التراويح فى الجامع



وساعه السحور
مئات الناس على مطاعم الفول
وعربات الفول بالطابور
أساسى الفول هوا أسمنت مسلح للصائم


وطبعا فى السحور بجانب الفول
الزبادى بدون شك
لأنه يساعد علي الهضم
والتخلص من الاحساس بالامتلاء
والشعور بالخمول والضيق‏




وبليل متأخر نصحى على صوت المسحراتى
(أصحى يا نايم وحد الدايم-رمضااااااااان كريييييييم)
هوا دا المنبه بتاع السحور فى شهر رمضان

رغم إرتباط شهر رمضان بالأمة الإسلامية كلها إلا أنه في مصر
يختلف عن باقي البلاد
فهو في أي مكان أخر شهر الصيام
وليس له مظاهر وملامح قوية كما في مصر
ففي مصر تعلق الزينات في الشوارع و الميادين
و تنتشر الفوانيس ... و تتزاور الناس
حتى نوعية الطعام تختلف و تكون هناك حلويات خاصة به
مثل الكنافة و البقلاوة و القطايف و الخشاف و قمر الدين
و هناك أيضا المسحراتي
و مدفع الإفطار و أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت
فعلا في مصر ... رمضان شهر غير كل الشهور

يارب يجعله شهر كريم وسعيد علينا جميعا
وتقبل منا صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا
أمين يارب.
وكل عام وحضراتكم بخير وسعادة.