أثارت فتوى شرعية للشيخ محمد ابو فارس حول من يسقط قتيلاً أثناء الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية يكون في نظر الدين والشرع شهيداً أم لا.. جدلاً فقهياً واشكالات حول هذه الفتوى.
وقال أبو فارس، رئيس لجنة العلماء المركزية وعضو مجلس شورى الاخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي، في فتواه لوسائل إعلام: (ان الشهادة لا يعلم بها الا الله .. فمن خرج للاعتصامات يبتغي اعلاء كلمة الله ودفع الظلم عن المقهورين واحقاق الحق فهو الى ما ذهب اليه)..
وأضاف: (ان الشهاده هي اختيار رباني من الله عزوجل .. فالله هو من يختار الشهداء.. في الظاهر ان من قتل في سبيل الله هو شهيد اما عند ربه فعلمه يدخل بالغيبيات).
وعن المتظاهرين في الشارع الاردني قال ابو فارس : (كل لما خرج اليه فمن خرج لدفع الاذى والظلم عن الناس ولاجل راية لا الله الا الله وسقط لا سمح الله قتيلاً فهو بالظاهر "شهيد" شريطة ان يكون مسلما ملتزما .. اما من خرج ابتغاء منفعة دنيويه فهو الى ماخرج اليه).
وتابع ابو فارس : (من كان يرفع شعارات اسلامية فهو شهيد .. ومن كان يرفع شعارات دنيويه بصد دفع الظلم وان لم يكن مسلما فهو عندنا يمثابة شهيد).
وردا على تساؤلات حول من يطلق النار على المعتصمين.. رد ابو فارس (هذا ايضا يعود لنية القاتل فان كان قد خرج مكرها واذى الناس فهو اثم ولكن من قام بالقتل عن عمد فهو الى جهنم).