" من علمني حرفا كنت له عبدا "
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
1- إنّ مكانة المعلم ونظرة المجتمع قد تغيرت عمّا كانت عليه سابقا الأمر الذي يدعونا للتساؤل : لماذا ؟؟؟؟
2- بماذا تفسر الوزارة التعدي المتكرر على المعلمين في المدارس ، حيث تعرض الكثيرون منهم للضرب على أيدي الطلبة أنفسهم وأحيانا أولياء الأمور .
3- أصبح تركيز الوزارة على الطالب نفسه من حيث : التعليم والتشريعات التربوية التي تصب في خدمته في حين أهملت المعلم تماما .
4- لماذا يعتبر المعلمون من أدنى دخول الموظفين ، إذ أنه – وبالله اقسم – يقارب دخول بعض المراسلين في بعض المؤسسات خاصة : أمانة عمان ، وسلطة مفوضية العقبة ، والجامعات .
5- أورد قصة محزنة لأحد الطلاب الذين تركوا المدرسة وتوجهوا لسلك القوات المسلحة وفي أثناء محاولة إقناعه لإكمال دراسته قال لي بالحرف الواحد : يا أستاذ كم راتبك وبكل صراحة ، وعندما أجبته قال لي : والله يا أستاذ أول راتب إلي في سلك القوات المسلحة تقريبا مثل راتبك ولو كنت بخبرتك بكون أكثر منك " أليس ذلك تعديا واضحا على كرامة المعلم .
6- بعض مديريات التربية والتعليم تحاول منع الإجازات المرضية والعرضية لمعلميها حتى أن بعض المسؤولين فيها يزورون المراكز الصحية والمستشفيات لعدم إعطاء المعلمين إجازات مرضية . أليس المعلم المسكين معرضا للمرض كسائر البشر .
7- ألا يحق للمعلم بتفعيل إجازاته العرضية والتي هي موجودة اسما فقط . أليس للمعلم شؤون خاصة كمراجعة دائرة ما ، او مرافقة مريضا اب كان أو أم . إن كثيرا من مديريات التربية لا تعترف بالإجازة العرضية إلا ضمن أمور أهمها : اصدار رخصة قيادة ، أو معاملة تخص الموظف ، لماذا لا يكون للمعلم إجازات عرضية يكون فيها المعلم حرا كباقي الموظفين .
8- ساعات المغادرات المسموح بها للمعلمين ( 7 ) ساعات فقط خلال السنة الدراسية فقط . السنا كباقي موظفي الدولة إذ يسمح للموظف ب ( 7 ) ساعات في الشهر الواحد .
9- ماذا قدمت وزارة التربية والتعليم للمعلم من حوافز ، اعرف الاجابة جيدا علاوة دورة ( ICDL) ويشترط أن يأخذ المعلم علاوتها(10 %) بعد ( 5 ) سنوات . أما انتل فعلاوتها ( 15 %) وشروطها القاسية أن يتم المعلم ( 10 ) سنوات من الخدمة ، إضافة إلى دراسته لدبلوم التربية بواقع ( 30 ساعة ) جامعية .
10- حتى الان وانا اعمل في هذا السلك ( التربية والتعليم ) لم يبلغ مجموع راتبي 280 دينارا في حين أن أقراني بنفس التخصص في دوائر أخرى قارب 400 دينار .
11- أن نفسية المعلمين في الميدان متحطمة لأبعد الحدود ، فدورات الوزارة كثر ، وتعقيدات المنهاج متزايدة ، والمطلوب منه لا يستطيع انجازه أثناء الدوام بل يأخذ من وقت اسرته وعائلته .
12- كثير ما نادت الوزارة بتطوير التعليم لكن وبكل صدق : ماذا طورت في حياة المعلم الاجتماعية والاقتصادية . اين الزيادات التي لا تنصف المعلم مقارنة مع الوظائف الأخرى .