ليس لدي ما اخفيه
وليس في الحب أسرار
تعلمت أن ألهج اسمك
في وضح النهار
مع الشهيق
مع الزفير
في كل أوراقي
فأنت لي شعر دونه كل الأشعار
كيف ابدأ يا سيدتي
رحلتي صمتي
كيف اخفي شيء
وسع البحار
كنت _ يا سيدتي .... سري
وألان أصبحتي
صلب الحوار
ما عاد حبك يرعبني
اتخفى من خلف الاستار
وصوتي همساً
ترعبني الكلمات فيك
من أن يسمعها الجوار
مركبي في بحركي حائرٌ
فكيف لي أن افرغ صدري
وأرسو على ضفاف الأقدار
كيف ينتهي من رأسي الدوار
حبيبتي..
يا أملي الباقي
وسط الاخطار
شوقي يقتلني
فأهرب منه إلى الأشعار
يهد كاهلي
جوعي إليك
ويتعبني سيدتي
هذا المشوار
بقربي أنت
بعيدة بعد الأسفار
لم الخوف من جمعي إليك
ألتئام أشلائي فيك
فجمعيني إليك
لا خوف من هذا القرار
سل الزمان سيفه
والصبر ما عاد يصبر
فحبك لقلبي
سيف بتار
يا ألمي المختار
يا سر الماضي الحزين
لا اعرف الصمت
تعرفينني
لا اعرف أن أكون كالجدار
وتعرفين أن قصائدي
من جامعة الأقدار
تعرفين سيدتي
وكيف علمت قصائدي
عبور الأسوار
تعرفين سيدتي
كيف اجعل من الماضي الحزين
في عين امرأة
باقة أزهار
كيف أوقد الشوق
وافجر الأنهار
فالشعر عندي ما عرف الصمت يوماً
وليس أمامه اختيار
في أن يكشف سره
حين يبلغ الشوق محله
تزف السماء
وتتساقط ابياتي دون اراتي
امطار ... أمطار
تعلمين ان الظلام في عيني
مات يوم عرفتك
وانكشف الأنوار
حين يبلغ الحب ذرته
تنتشر الأخبار
ليس بيدي
لا
ولا بيديك
أن يكون الحب بيننا
منكشف الأستار
فالخوف ما عاد يهزني
ولا جرف التيار
ما عاد يهمني
هو أن يعرف العالم أني احبك
فعذراً يا حبيبتي
أن اكشف عن حبي لك
واترك الاعذار
أن أكون واضح
فالحب عندي صار شمساً
لولاه ما ابصر القلب النهار
خلاصتاً اقولها
مؤمن بقضاء الله فينا
ومؤمن أنا ..
بالله
والحب
والأشعار
فلما الخوف حبيبتي
فالحب ما سرنا إليه
بل إلينا الحب سار
ما العيب أن تؤمني مثلي
بهذه الأقدار…