القصيدة
أبنتي ... صغيرتي
.... الجميلة ... المدللة
وجهك الأبيض من خلف ستار الوجه
يخيفني ببياضه
من الحاسدين والعاذلة
والذهب في أُذنيك اشعر بثقله
فوق خديك المرمري
مفتخراًَ
لقد حاز على لمسة عذبة
***
كنت بالأمس القريب بجنبي
أضمك على صدري
وآهٌ ... عناقي إليك ما أجمله
كل صباح ومساء
ينسني من هموم
الدنيا المتكتلة
عيناك سوداء
ضوءها بريقاً
كلما لمحتها تطفئ
ناراً بصدري مشتعلة
لطالما أحنو إليها
بنظراتها الخلابة المجادلة
***
هل تعلمين ..؟
كنت أغار عليك
من الصبية ومن أعينهم
المتأملة
حينما يرمقوك
بسهامهم المجدلة
من كل صوب
يا حبيبتي المدللة
***
كيف أنسى يداك
التي مرت على خدي
لتنسيني جراحي
تخفها اليوم عني
خلف أكمامك المنسدلة
لتختبئي خلف ثوب عرسك
لؤلؤةٌ خجلة
استترت خلف محارتها الصلدة
***
امضي فما مقرك الدائم جنبي
يا عزيزتي
امضي وقلبي الفرح الحزين معك
بأفكاره المنشغلة
إلى رجل غيري
حكمة الله يا بنيتي
أن نفترق يوماً
لا حكمتي المعطلة
***
أسأل الله صبراً جميلاً
بفراقك
في كل فرض ونافلة
هنيئاً لمن فاز بحبك
فقد فاز بحبي
يا حبيبتي المدللة