[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدون إستئذان تجد امامك و فى بيتك ضيفا غير مرغوب فيه يتسلل إليك عبر شاشة التليفزيون, هذا الضيف الثقيل مجموعة من القنوات الجنسية أوالإباحية ومنها قناتا( أنا بانتظارك) و(إنت وانا) .
واللتان فوجئ بهما الكثيرون من المشاهدين يبثان إعلانات إباحية باللغة العربية بالرغم من عدم إستقبالهم سوي قمر النايل سات فقط, ويبدو أن لعبة الاتصال المربحة بالقنوات الفضائية أباحت كل شئ من ألفاظ وحركات وإيماءات جنسية يرفضها المشاهدون ولكنها تفرض نفسها عليهم, فهل هناك حل لهذه المشكلة؟
يستنكر د.صفوت العالم أستاذ الإعلام تلك الظاهرة ويقول: لابد من التصدي لمثل هذه القنوات ولا أعترف بمبررالنايل سات بأنه لا يبثها ولكن لابد من أن يكون له دور أيضا في التصدي لوجودها فهي قنوات تتستر وراء الإتصالات التليفونية لجذب الأموال التي تتقاسمها شركات الإتصالات وتلك القنوات تعرض أرقام هواتف دولية وصورعدد من الفتيات يقدمن خدمة الهاتف الجنسي, حيث بدأت إحدي هذه القنوات منذ نهاية العام الماضي, وأضيفت لها مؤخرا قناتان جديدتان جميعها تعمل تحت غطاء التعارف والشات بحركات وإيماءات خارجة للفتيات وأكد أنه لابد من التصدي لهذه القنوات ومنعها تماما عن الأقمار العربية والتي تسهم في تدمير الشباب والمجتمعات خاصة.
ويقول د.عدلي رضا أستاذ الإعلام: إنه لابد أن نتحقق أولا من مصدر هذه القنوات التي تسئ للجمهور المصري ولابد من البحث وراءها هل هي مصدرها عربي أم أجنبي؟ ولمصلحة من تعمل؟ ومن يمولها؟ وما هي دوافعها؟ كل هذه التساؤلات والإجابات عليها ستوجهنا نحو التصدي لها
ويضيف: لا أعتقد أن النايل سات كشركة وطنية مصرية ملتزمة بالواقع الثقافي المصري يمكن أن تكون مسئولة عنها ولكن لابد من الوقوف ضد هذه القنوات بأن يتعلم المشاهد وخاصة الشباب كيفية استخدام وسائل الإعلام والتعامل معها واختيار الجيد ونبذ الردئ ولابد أن يكون للأسرة دور في ذلك وكذلك لدور العبادة كالمساجد والكنائس وللبرامج الدينية أيضا دور في نبذ مثل هذه القنوات والإبتعاد عنها.
ويضيف د.سامي الشريف أستاذ الإعلام: أن كل دول العالم تضع ضوابط ومعايير تحكم إطلاق القنوات الفضائية علي أقمارها الصناعية وهناك مواثيق شرف إعلامية تنص علي منع نوعيات من القنوات منها التي تتحدث عن الجنس بشكل فج ومباشر ولكن المشكلة تكمن في أن هناك بعض القنوات تقع علي أقمار صناعية في نفس الموقع المداري7 غربا فتظهر علي النايل سات بالرغم من عدم سماحه بظهورها وذلك نتيجة للقرب يشاهد الجمهور تلك القنوات التي تخترق الخصوصية في المجتمعات المحافظة ولذلك فإنني أنادي بتشريعات وضوابط للحد من هذه الظاهرة فليس كل من يملك أموالا يمكنه إطلاق قناة كما يمكن أيضا التوصل لصيغ هندسية للتخلص من هذه القنوات التي تبث الرذيلة.
توجهنا بالسؤال عن تلك القنوات للواء أحمد أنيس رئيس شركة النايل سات فقال: إنها مشكلة معقدة عانينا منها كثيرا ولا نزال نعاني وأؤكد إن النايل سات بريئة تماما من تلك القنوات وهي ليست تابعة لنا ولم تحصل علي ترخيص ولا يمكن أن نصرح لها بالعمل ولكن أي تردد يمكن أن يضبطه المشاهد من أكثر من اتجاه علي نور سات أو جالف سات وغيرهما من الأقمار وهناك شركات أخري من خارج مصر يمكن أن تبث مثل هذه القنوات علي نفس المدار الذي يخص النايل سات, فال موضوع معقد فنيا.
ويعلق المهندس عادل عامر المتخصص في مجال الأقمار الصناعية: فيقول النايل سات برئ تماما من بث تلك القنوات الجنسية وبالرغم من أنها قنوات ليست علي النايل سات إلا أنه يحدث تداخل ينتج من القمر أطلانطيك بيرد وأشعته8 درجة غرب وهي أشعة قوية جدا وقريبة جدا من النايل سات ولذلك فكل من يقوم بتركيب الطبق الخاص به والإل إن بي في الوضع بين7 درجة و8 درجة غرب فقد يتعرض لهذا التداخل وتتاح له مثل هذه القنوات,
وبالرغم من أن المنظمة الدولية للإتصالات تحدد وضع ومجال الأقمار إلا أنه قد يحدث تداخل لأن مدار الأقمار الصناعية حول الكرة الأرضية يكون في المنتصف حول خط الإستواء.
وعن الحل للتخلص من مشاهدة مثل هذه القنوات قال: وضع الطبق بدقة في اتجاه(7 درجة غرب) للإبتعاد عن اتجاه أتلانتيك بيرد8 درجة غرب وذلك قدر المستطاع وأيضا يمكن مسح التردد من النايل سات, وأكد أنه لا يمكن بث تلك القنوات علي النايل سات ولكنها تكون علي قمر قريب من المجال ولا نستطيع مقاضاة هذا القمر أو الدولة التي يبث منها ولكن تكون هذه الحلول هي المخرج من مشاهدة تلك القنوات