[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأصناف:
إن الصنف الأكثر شهرة في الغرب من أزهار النرجس هو النرجس البرّي الصفر اللون الذي يُطلق عليه إسم Daffodils باللغة الإنكليزية، وهو أول من يُزهر في جنس النرجس. وهناك نوع آخر معروف يسمّى النرجس الأسَلي (Jonquils) ذات اللون الأخضر الغامق. أما الصنف الأبيض فلا أدري إسمه بالتحديد لكنه يطلق عليه باللغة الإنكليزية إسم Paperwhites ودعوني لا أخاطر وأترجم هذا المصطلح. ليته يتفضل علينا بتعليق من يعرف إسمه العربي.
كيفية الزراعة
جميع أجناس النرجس تنمو من الأبصال. تنمو هذه الأخيرة بسهولة جدا، وبعناية قليلة ستجدها أكثر إشراقا وحيوية وستتكاثر بسرعة أكبر. لا يهم ما نوع تربتك، فالنرجس ينمو في أي مكان وفي أي بقعة سواء كانت مشمسة أو مظلّلة. لن تخسر بالطبع إن كانت تربتك مسمّدة ومخلوطة بالقليل من السماد العضوي. لزرع الأبصال عليك أن تغرسها بشكل يكون العمق الذي تطمرها فيه تحت التراب ثلاثة أضعاف طول البصلة، أي ما يعادل 15 سنتمترا. لكي تجعلها ملفتة للنظر، إزرع كل ثماني بصلات في مجموعة قرب بعضها، واجعل المسافة الفاصلة بين كل بصلة 6 سنتمتر (للبصلات الصغيرة) و 10 سنتمتر (للبصلات الكبيرة). موعد الزرع يكون في أواخر الصيف وأول الخريف. عندما تلاحظ أن رأس الزهرة قد يبس، عليك أن تقتلعها بالكامل من التربة، وإلا فاتركها وستنمو من جديد العام المقبل والذي يعده والذي بعده، إلخ … بعد أن يذبل رأسها، ستبدو أوراق الزهرة بمنظر بشع خاصة وأنها تكون قد بدأت بالإصفرار. يفترض منك أن تتحمل منظرها دون أن تقتلعها إن كنت حقا تنوي مشاهدتها حية في الأعوام المقبلة. جميل أن تعرف أن الأوراق تحمل بداخلها موادا غذائية تعلب دورا مهما في إعطاء البصلة القدرة أو الطاقة التي تخولها النمو من جديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التكاثر:
يتكاثر النرجس بطريقتين، الأبصال أو البذور. تنقسم عادة البصلة الأساسية الناضجة، فتخلّف عددا من الأبصال الجديدة التي يمكن فصلها وزرعها في مكان آخر، فتسمى بذلك قصاصات. أما البذور فتحتاج إلى يد متخصصة لإستخراجها من الأزهار
خدمة ما بعد الزرع
الماء الماء. هكذا ستستنجد بك زهرة النرجس إذا تأخرت عن ريّها. يكفي أن ترويها عدة مرات في الأسبوع في بداية مراحل نموها، ومرة واحدة عندما تنضج وتُزهر. تمهيد التراب أمر أساسي في زراعة أي نبات، لذلك فافرش قليلا من القش وأوراق الأشجار فوق التراب أو المساحة التي تزرع الأزهار فيها لكي تحافظ على رطوبة التربة لمدة أطول. قد تكون فكرة صائبة لو وضعت قليلا من السماد العضوي في الحفرة التي ستطمر فيها الأبصال قبل زرعها. هذا سيساعد في سرعة النمو. والآن وقد نمت الزهرة وبدأت تُزهر بعد أن إتبعت النصائح، قم بتجنيبها أشعة الشمس المباشرة لأن هذا سيمدد الفترة التي تبقى فيها مُزهرة.
القطف - لأصحاب الهدايا
الورود المقطوفة فى الوقت المتأخر من النهار تعيش فترة اطول من نظيرتها المقطوفة فى الصباح الباكر. وهذا ينطبق على جميع الورود التى تقطف وعلى ساقها اوراق خضراء مثل الورد و القرنفل إلخ … أما الازهار التى تقطف وليس على ساقها اوراق مثل زهرة عصفور الجنة والجلاديولس والنرجس والانيمون إلخ .. فلا فارق في موعد قطفها - سواء قطفتها فى الصباح الباكر أو قبل الغروب
في الوعاء (الأصيص):
بقي لنا أن نتكلم في ما هو أساسي لربات المنازل: الزراعة في الوعاء. قومي سيدتي بوضع القليل من التراب في وعاء بلاستيكي أو خشبي وأضيفي إليه القليل من الحصى وخلطيه بالتراب. إزرعي الأبصال (يفضل أن تكون أربعة فقط، وتزيد مع إزدياد حجم الوعاء) بالشكل الذي ذكرته، آخذة بعين الإعتبار ترك مسافة فاصلة بين بصلة وأخرى. أما الري في الأوعية يختلف بشكل عام عن الري في الحديقة. فالأوعية تجف بسرعة لذلك قد تحتاجين لري الأبصال يوميا بقليل من الماء، دون الإفراط. ضعي الوعاء في مكان مشمس (النافذة مثلا) وبإذن الله ستجدين خلال 4 أو 6 أسابيع أن نافذتك قد زيّنت بلوحة زيتية حيّة لا تقدّر بثمن. ولعل مقال الزراعة في الأوعية يساعدك في توسيع مخيّلتك بهذا الشأن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]