اكتشف علماء الآثار أن احمر الشفاه جزء من الحضارة الفرعونية حيث يعود تاريخ اختراعه إلى بلاد ما بين النهرين منذ نحو 5000 عام حيث كانت المرأة تطحن نوعا من الأحجار الكريمة وتضعها على شفاها بغرض تجميلها ثم عمد المصريون القدماء إلي صنع احمر شفاه من أعشاب البحر واليود والبرومين باللون الأحمر المائل إلى البنفسجي ولكن هذه المواد كانت سامة وتضر بالجسم كثير.
أما كليوباترا ملكة مصر الفاتنة فلجأت إلى استخدام احمر شفاه مصنوع من نوع من الخنافس يعطي صبغة حمراء داكنة مع إضافة نمل ومادة مستخرجة من صدف احد الحيوانات البحرية
ولم يتوقف تطور احمر الشفاه عند كليوباترا ولكن بعد 1000 عام ميلادي قام العالم العربي الأندلسي أبو القاسم الزهراوي باختراع أول احمر شفاه صلب .
وقد فرض هذا القلم نفسه بقوة خلال القرن السادس عشر ميلادي وانتشر أكثر في انجلترا خلال حكم إليزابيث الأولى وكان خلال تلك الفترة يصنع من شمع النحل وصبغ احمر نباتي