الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يكنى أبا عياش، وقيل: أبو شذرة، واسمه الحصين.وإنما قيل له الزبرقان لحسنه، والزبرقان القمر، وقيل: إنما قيل له ذلك لأنه لبس عمامة مزبرقة بالزعفران. وقيل: كان اسمه القمر، والله أعلم.
نزل البصرة، وكان سيداً في الجاهلية عظيم القدر في الإسلام.وكان يقال للزبرقان : قمر نجد، لجماله. وكان ممن يدخل مكة متعمماً لحسنه.
وهو الذي هجاه الحطيئة بقوله :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي
فكانت هذه القصيدة سبباً في سجن الحطيئة في زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.