هو أنّه يخيّل لك أنك تظن نفسك ترى أشياءا على حالة معيّنة بينما الحقيقية مخالفة تماما لما رأيت.
و هذا يعود إلى "الخطأ التحليلي" لماهية و حقيقة الصور و المشاهد التي نراها.
أي أنّه لا يوجد توافق بين ما تمّ تحليله في الإدراك و حقيقة الشيئ.
وبناء على هذا:
فإن مصطلح الخدعة البصرية يطلق على كل فعل يخدع النطام البصري للإنسان بدءاً من العين حتى الدماغ و يجعل الاشياء المرئية مخالفة لحقيقتها.
فالخدع البصرية
إذا هي صور و مشاهد مصنوعة مسبقا بطريقة مدروسة لتظهر للناظر بطريقة معيّنة و هي ليست كذلك كونها ضرب من التمويه و الحيلة.