لازلت في بعثرات الحروف أناجي حبنا وقد مزقني اليوم من أمسٍ اليم
هويتكِ من ريح أنفاسك حين خرجت منكِ ببتسامه خجلاء
ثارت لها النفس...
وأشتهت عبيرها الفواح...
أحتارت لها العين..!!
أمن جمال المنظر
أمن حرارة أنفاس الخجلاء
فما للعين من عظيم أنوثتها
سوى البكـــاء....
\
\
\
غريبٌ أمركِ..!!
وأنت بين يديّ أيتها العذراء...
تُبْكين العين..!!
دون حولٍ ولاكيدٍ ولا دهاء...
فأنوثتك طغت على جميع معشر النساء...
وحتى اليوم من تلك اللحظات...
لازلت أنتظر لحظة اللقاء...
\
\
\
قلبكِ الصادق في عينيك باح بحبهِ...
وأنا من حظى به دون سواء...
فأسرعت لأعانق أنفاسك...
وأنت تبادلينني النظرات...
\
\
\
أحترت واحتار الفؤاد..؟!!
في وصف جمالك...
فقد تعالى على كل الأوصاف...
حتى جاء يوم حكم علينا القدر...
بما لاتهواهُ نفوسنا...
فأسرعت لأُبدل حكمه بحكم القضاء...
ولكن أين أنا من حكم القضاء...
\
\
\
مزقني الواقع حتى عشت بين الأوهام...
وتقبلتِ أنتِ الواقع دون ضعف ولا عناء...
آآه آآه بحق القادر أنتِ أنثى الخيال...
يـــاعبير
أسمك معنى عشت به أيام ودهور...
أرسم وألون تاريخ حياتنا...
فلما قلوبنا ترسم مسارنا وواقعنا يمزق أحلامنا...؟