( الكلمة الأخيرة )
كان الجرح لحظة .
اما الألم فهو بعمر الحياة ونمضي كل في طريق يتعثر بقيود
الماضي ويظل للحزن الكلمة الأخيرة والإشتياق لتفاصيل صغيرة تدفعنا
لابتسامة ممزوجة بحرارة ..
كان الوداع مجرد لحظة .
. ولكننا كنا أضعف من أن نواجهها وفضلنا الهرب منها إلى دائرة النسيان
وكأنها حفرت في الذاكرة مجرد لحظة بلا ابطال ..
وفي الحقيقة ياعزيزتي
كنا اضعف من ان نواجه أشياء كثيرة صادفتنا وفضلنا التستر خلف عباءة من
الكبرياء والغرور الزائف ..
كنا اضعف من ان نتحمل مسؤولية العشق ..
أضعف من ان نواجه جروحنا نفسها بماء الغفران اضعف من ان نتخلى عن
انانيتنا .
وفضلنا الهرب عن التورط بالتزام..
قد يكلفنا الكثير وابتعدنا ..
كل في طريق ..
كل يحمل ذكرى افراح الأمس لندرك بعد فوات الاوان ان الفراق هو
الذي كلفنا الكثير ...
أغبياء كنا .. نعم أعترف
ولكن المؤلم فعلاً أناالعودة كما الوداع ..
مجرد لحظة مازلنا اضعف بكثير من
ان نتخذها وللاسف .
يظل للندم الكلمة الأخيرة
ويظل الجرح لحظة ... أما الألم فهو بعمر الحياة