(( مدخل ))
أيتها الذاهبة اعلي الروح
إني أتداوي بجراحي
وجراحي تملأ الأفق
تستمطر الإحزان
لا تبكي يا شقيقة الجرح
لست أول النحيب
بكائك ابكي القمرين
والحجر
لا تبكي يا طفلة الحداد الأبدي
يا حلمي الماضي والآتي
اعذريني لم استطع
أن أحميك من جنون الزمن
من أنيابه المفترسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بكت ... وبكت ... من جملتين
بكت لتستحم هذه العيون
أني أري ما لا ترين
إني رأيت خناجر الزمان علينا
أم خناجره الينا من زوابع للزوابع
نحن الذين نحب كل الحب
ما خلفنا حبيباً
ونحب شكل البحر ... عند الفجر
نؤمن بالحب ... نقتني العواطف
كتب الفراق عليننا ... في عامنا (( السادس ))
ولان ذاكرتي شتاء
أفحمت كل ذريعة ... في وابل من كبرياء
هذا الصواب يكابد الأخطاء
من ذا يرد الروح للأحياء
يعفي الدماء من البكاء
ماء علي نارين
تأتي الحدائق والحرائق حولها
الورد أسود في يدي العاشقين
...........................
جمر الحروف
وورد الصباح الشجي
انتظرتك
سرب النوارس عاد
وعادت إلي قافلة الحالمين
انتظرتك
وأنا اهتف باسمك
يا سيدة الكلمات الجميلة
يا أميرة المروج
رايتك تنهضين مؤتلقة كالمنارة
مزدهرة كالنبوءة تنثرين فيروزها
...........................
هل صنت عهد النجوم ... وأوغلتي في عشقها ؟؟
لا تدل النجوم علي الموت ... لا يخذل البحر ربانه !!
لا تخون القصيدة كاهنها
فتريثي
سنشرب قهوة هذا الصباح
وخمرة أيامنا المشتهاة
ونكتب عن حرقة العابرين ... إلي أول الذكريات
تريثي
فأن العصافير تعزف لحنك ... والأرض ترقص
والعطر يملا فؤادي حين تأتين
...........................
احن إلي وجهك المطمئن
وطهر يديك
أحن إلي صفاء عينيك
فاكتمي جراحك
سأقول لعينيك التي عبرت حدود مواسمي
نبع اشتهائي أنت
موائل بهجتي ... وحصاد أغنيتي
ذاكرتي التي استعصت علي النسيان
بوحي بالسرائر ... استوطني قلبي
سأهمس لك (( كم احبك ))
يا سيدة العاشقين
غصون الأحبة ... أنت ... معجزة الأرض ... أنت
هل يشبه الليل ثلج نارك ؟
هل يشبه الحزن جمر رحيلك ؟
هل يشبه الجوع دمعك ؟
...........................
كيف لي أن اقبل هذا البريق بعينيك
أنني أتكون في عطر جفنيك
...........................
اهتديت أليك أخيراً
وحين التقيتك أسلمت لك عمري
فهل كان في الوقت متسع للكلام ؟
هل كان في الريح متسع للإقامة ؟
هل أنت قاتلتي ؟؟؟
استميحك عذراً
كفي
انني غارق تحت ضل الجراح التي أدمنتني وأدمنتها
...........................
عادة الحب أن ينتمي
عادة الحب أن يتجرد من شبق الأغنيات
أن ينفرد في بحر أهوائه
أن يوحد هذا النسيج الغرامي
حين يشتته البعد ... الخوف ... الصمت
حين يبدده الموت
(( مخرج ))
استميحك عذراً
انتظري
أن القصائد تتمازج في شمس أغصانك
انتظري
عادتي أن أجيء ... وأعانق وجهك
اغمر جبهتك الملكية بالقبل
يغمرني سحرك المشتهي
انتظري
أن رحيلك (( كفر )) ... ورجوعك (( عبادة ))