دمعةٌ لآتزآل تقفُ على محاجر عيني
تأبى السقوط..فكبريائُها يمنعُها من التدحرُجِ على عتباتِ خدي
..
وعينٌ باتت حزينةٌ مرهقه..كالتي أصابها الرمدْ..ولم تجدَ علاجاً يداويها
حتى الآن
..
وقلبٌ تهالكَ من آلآم السنين..مزقتهُ الآهآت..وأدمعتهُ الزفرات..وأبكتهُ أحداث الحياة..حتى أنهُ ماعاد يميزُ بين الصواب واللا صواب
..
هذا حالي,,
أُنثى أدمتها الجراح..وأبكتها الحياهـ..
أنثى على أتمِ اليقين..بأن"تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفُنُ"
فالانتظار ضيفٌ ثقيلٌ على قلبي
فلم يبقَ صمامٌ من صمامات القلب..يتنفسُ كما كان قبل سنين
تمرُ الليالي..وتعدو السنين تلو السنين..
وأنا كما أنا..أنثى يمزقُها الحنين..
ويجذبها ذاك الشوق الدفين..
الذي لطالما خبأَتهُ في اعماق القلب
حتى لاتراهُ أعيُنِ المارينَ والعاشقين..
وفي كل حينٍ تلو حين
أقفُ على تلك النافذة
التي دوماً تذكرني بك
لأنتظر قدومك الي في كل لحظهـ
أُغمضُ عيناي
وأتخيلُني انني اراك بالقربِ مني
تحت أشجار الكرز
وأشتهي..أن..
أنثر حبات الكرز على اصابعك وأتذوقها كي يزداد مذاقها سُكر
فيارجُلاً..
جلعني وكأن بي قطعٌ متأججةٌ من الشوق..تسحقُني الى آعمآقكـ
اقترب من نبضات قلبي..لعل ذاك القلبُ يطيبُ بالقربِ منك..
* والله لاأحلل من ينسبها لنفســــه..ومن ينقلها دون ذكر اسمي مرفق مع الخاطره