أرجوحةُ أطفالٌ
يـ ستأنسُ لها أطفالُ الحي البائسُ
يتسارعونَ جرياً إلى تلكَ الأرجوحةِ
لـ تتارجحُ مشاعرهـُم
و تلاعبـُها أجسادهُم الهزيلةِ
فـُقراءُ
مـُعدمينَ
ترهقهـُم لحظاتُ تأرجحُ الأرجوحةِ
بـُراءٌ من عالمٌ يـ كبتُ لحظاتُ سعادتهـُم
سيدتي الغاليةِ
هل تذكـُرينَ لقاءُنا الأولُ سيدتي
حينما كُنتِ تـ تأملينَ براءةُ الأرجوحةِ
تستميتُ
لـ يفرحُ بـ موتـُها و الآمـُها
براءةُ طفلٌ و طفلةٌ صُغارُ بـ العمرُ
فـ هنيئاً لـ تلكَ الأرجوحةِ
حينما تـُ لامسُ يـ تمهـُم العاطفي
فــــ
هل تذكـُرينَ لقاءُنا الأولُ سيدتي
نعم سيدتي لا زلتُ أتذكرهُ
بل و كأنـُها تـ حتظرُ داخلُ مكنوني
أهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآتٌ
أعتقدُ بـ داخلي أنَ الأقدارُ لها نصيبـُها
و تـ نتظرُ لحظاتٌ أنفجارُ مكنونُ الصمتُ
سيدتي الغاليةِ
أعترفُ لكِ هـُنا أمامُ الملا
جريئـُاً أنا بكـُلُ مـُغامراتي
التي أجدُ بها صدقُ شعوري و مشاعري
فـــــــــــــــ
رغمُ ذَلكَ لم أجرُ يوماً من الأيامِ
أن أسترقُ الكلماتُ من افواهُ البشر
بل ولم تـُساعدُني جرائـُتي أن أقفزُ أسوارُ الشـُرفاءُ
لا أشكُ سيدتي بـ أنَ لحظاتُ الزمانُ
تـ سرقُ جموحُ كـُلُ أنسانٌ و أنسانةُ
فــــــــــــــ
ما نحنُ الآ كتلةُ مشاعرٌ
كـ مدُ هياجُ البحرُ
و
جزرُ هدوءُ هياجهُ
سيدتي هل
تذكـُرينَ لقاءُنا الأول
فـ لا تدعي عيناكِ تدمعُ دمعةٌ
حين يرحلُ البعيدُ عنكِ الرحيلُ الأبدي
سيدتي كـُوني بخيرٌ و سعادةٌ