طرق "باب"......
وحضن" حبيب"...
كعادتي ليس من جديد ......
انتظرك تطرق باب داري كما كنت تفعل قبل الرحيل.... لتطرق معه كل ذرات شوق في قلبي.... جاء نعم جاء... لم يخلف الميعاد وأسرح في تأمل حال لقاءنا... ليوقظني طرقك مجددا وتنهض كل خلايا جسدي وتستقبلك....
أفتح بابي لتشهق معه أنفاسي وتنحبس رهينة لتلك اللحظات.... وتتسمر قدماي دون حراك وتقف ساعات عمري وجفن عيني ....أتامل من ساعات بعده أشعلتني شوقا وحركتني حنينا...
وتعاتبني"" أنت"" تأخرتي ثانية كدت أمشي..
فتدمع عيني دون سابق إنذار ويعتصر قلبي من ذكر الفراق.... أتخيل ليلي موحش تجوبه وحدة الخليل وبعد الأنيس وشوق الحبيب دون حضن يحتويني.....
فتهرع... لي وتضمني وتطمئن قلبي...
لن أذهب على الأطلاق سنعيش العمر سويا لن يفرقنا طول المسير
فأضحك من بين دموعي وأزيد في حضن الحبيب
أحبك أنت دون سواك....
أحبك أنت دون سواك.....
أحبك أنت دون سواك....
تدمع عيوني لهذه الذكرى التي تزورني في كل ليلة
أما آن لك الحنين والشوق لتعود قطعت أوصالي وهديت كياني وأضحيت كما نسيج ممزق عديم الفائده....
أحسب كل من طرق بابي أنت ... أنظر ماذا فعلت بي سأهجر حبك ..وأترك وعدك ....لقد يأست روحي من الانتظار....
أسمع طرق ..نعم أسمع طرق... هو هو خياله كما عودني...
أفتح الباب لأجد خيالك كما أعتدت زيارته كل ليلة
أنسى هجري وتركي ويأسي من حبك....
وأبدا بسرد أشواقي لك وكم أنا محتاجه إليك أخبرك كيف أقضي ساعات يومي وأنا أترقب لقاءك بعد رحيلك ....وكيف أمشي في خيال أفكاري لأسمح لها برسم لقاء حافل بعتاب الأحباب ...وكلمات الأشواق ...وحضن دافئ من الأحباب ...
كل هذا وخيالك واقف صامت أمامي حتى أنسكبت دموعي وفقدت سيطرتي على هدوئي فركضت قدماي وكل تفكيري إن أحضى بحضنن منك وأنهي نيران شوقي....
حضنتك.....
لكن خيالك لم يتلاشى كما عودني نهاية لقائي دائما...
بل بادلني الأحضان وزادها حتى شعرت بأنني جزء من الأحشاء......
لم أعي إلا ودمعة تنساب على جبيني ""دمعة شوق"" بادلني إياها .......
عاد.... نعم.... عاد
عاد وأطفئ شوق بعده
أبعدني عنه قليل
وقال: كل هذا الذي تعانين لم يكن سوى بعض الذي أعاني آآآآآآآآآآآآآه أحبك يامن أشعل حبك في قلبي الشوق للقاء.....
وضعنا في غمرة أحضان الأشواق
بقلمي
منــ بكفو قلب صانك ــت